العفو والصفح أساس المودة:..!
لقد ندب الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم إلى هذه الفئة من الناس ليبشرهم بما للصفح
والعفو بقوله تعالى ((فاصفح الصفح الجميل )) سورة الحجر ايه 85 .
قيل هو الرضا بلا عتاب.
وحسب تفسير ابن كثير فإن الله امر رسوله صلى الله علية وسلم بالصفح الجميل عن المشركين
والإعرااض الجميل عنهم في أذاهم له وتكذيبهم ما جاءهم به
وقال فيهم
((فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون)) سورة الزخرف ايه 89.
وتعني الصفح عنهم (وقل سلام) أي لا تجاوبهم بمثل ما يخاطبونك به من الكلام السئ ، ولكن
تألفهم واصفح عنهم فعلاً وقولا ً ((فسوف يعلمون )) هذا تهديد من الله تعالى لهم ، ولهذا أحل
بهم بأسه الذي يرد وأعلى دينه وكلمته وشرع بعد ذلك الجهاد والجلاد حتى دخل الناس في دين
الله أفواجاً ، وانتشر الأسلام في المشارق والمغارب..
والآيات الكريمات التي تشير إلى فضل ذلك كثيرات.
فإذا كان الصفح من الله ورسوله على المشركين فلماذا لا يكون الصفح بيننا نحن المسلمين لنعش
حياة هادئة خالية من الحقد والحسد ومليئة بالود والتآلف والمحبة؟ . والصفح يعني العفو أي
ترك العتاب واللوم، وهذا أبلغ من مجرد العفو . والصفح يكون جميلاً إذا خلا من العتاب..
***********************
قالوا في العفو...
قال ابن عمر رضي الله عنه ما إن الله تعالى يأمر منادياً يوم القيامة ، فينادي : من كان له عند
الله شئ فليقم ، فيقوم أهل العفو فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس..
قال : المنتصر لذة العفو يلحقها حمد العاقبة ، ولذة التفشي يلحقها ذم الندم .
وقال ابن المعتز : لا تشن وجه العفو بالتقريع به ، وقيل ماعفا عن الذنب من قرع به.
وعن ابن مسعود أنه سرقت له دراهم ، فجعلوا يدعون على من أخذها ، فقال لهم " اللهم إن
حملته على أخذها حاجة فبارك له فيها ، وإن حملته جراءة على الذنب ، فاجعله آخر ذنوبه" .
********
***********
ومن أقول الأحنف رحمة الله تعالى ، وكان مشهوراً بين الناس بالحلم ،
كثير العفو والحكم وساد عشيرته:
*ما آذاني أحد إلا أخذت في أمره بإحدى ثلاث : إن كان فوقي عرفت له فضله ، وإن كان مثلي
تفضلت عليه ، وإن كان دوني أكرمت نفسي عنه .
*وقيل له : ممن تعلمت الحلم فقال : من قيس بن عاصم كنا نختلف إليه في الحلم ، كما يختلف
لي الفقهاء في الفقه ، ولقد حضرت عنده يوماً وقد أتوه بأخ له قد قتل ابنه ، فجاؤا به مكتوفا
فقال: ذعرتم أخي أطلقوه ، واحملوا إلى أم ولدي ديته ، فإنها ليست من قومنا ،
ثم أنشأ يقول :
أقول للنفس تصبيراً وتعزية *** إحدى يدي أصابتني ولم ترد
كلاهما خلف من فقد صاحبه *** هذا أخي حين أدعوه وذا ولدي
لقد ندب الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم إلى هذه الفئة من الناس ليبشرهم بما للصفح
والعفو بقوله تعالى ((فاصفح الصفح الجميل )) سورة الحجر ايه 85 .
قيل هو الرضا بلا عتاب.
وحسب تفسير ابن كثير فإن الله امر رسوله صلى الله علية وسلم بالصفح الجميل عن المشركين
والإعرااض الجميل عنهم في أذاهم له وتكذيبهم ما جاءهم به
وقال فيهم
((فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون)) سورة الزخرف ايه 89.
وتعني الصفح عنهم (وقل سلام) أي لا تجاوبهم بمثل ما يخاطبونك به من الكلام السئ ، ولكن
تألفهم واصفح عنهم فعلاً وقولا ً ((فسوف يعلمون )) هذا تهديد من الله تعالى لهم ، ولهذا أحل
بهم بأسه الذي يرد وأعلى دينه وكلمته وشرع بعد ذلك الجهاد والجلاد حتى دخل الناس في دين
الله أفواجاً ، وانتشر الأسلام في المشارق والمغارب..
والآيات الكريمات التي تشير إلى فضل ذلك كثيرات.
فإذا كان الصفح من الله ورسوله على المشركين فلماذا لا يكون الصفح بيننا نحن المسلمين لنعش
حياة هادئة خالية من الحقد والحسد ومليئة بالود والتآلف والمحبة؟ . والصفح يعني العفو أي
ترك العتاب واللوم، وهذا أبلغ من مجرد العفو . والصفح يكون جميلاً إذا خلا من العتاب..
***********************
قالوا في العفو...
قال ابن عمر رضي الله عنه ما إن الله تعالى يأمر منادياً يوم القيامة ، فينادي : من كان له عند
الله شئ فليقم ، فيقوم أهل العفو فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس..
قال : المنتصر لذة العفو يلحقها حمد العاقبة ، ولذة التفشي يلحقها ذم الندم .
وقال ابن المعتز : لا تشن وجه العفو بالتقريع به ، وقيل ماعفا عن الذنب من قرع به.
وعن ابن مسعود أنه سرقت له دراهم ، فجعلوا يدعون على من أخذها ، فقال لهم " اللهم إن
حملته على أخذها حاجة فبارك له فيها ، وإن حملته جراءة على الذنب ، فاجعله آخر ذنوبه" .
********
***********
ومن أقول الأحنف رحمة الله تعالى ، وكان مشهوراً بين الناس بالحلم ،
كثير العفو والحكم وساد عشيرته:
*ما آذاني أحد إلا أخذت في أمره بإحدى ثلاث : إن كان فوقي عرفت له فضله ، وإن كان مثلي
تفضلت عليه ، وإن كان دوني أكرمت نفسي عنه .
*وقيل له : ممن تعلمت الحلم فقال : من قيس بن عاصم كنا نختلف إليه في الحلم ، كما يختلف
لي الفقهاء في الفقه ، ولقد حضرت عنده يوماً وقد أتوه بأخ له قد قتل ابنه ، فجاؤا به مكتوفا
فقال: ذعرتم أخي أطلقوه ، واحملوا إلى أم ولدي ديته ، فإنها ليست من قومنا ،
ثم أنشأ يقول :
أقول للنفس تصبيراً وتعزية *** إحدى يدي أصابتني ولم ترد
كلاهما خلف من فقد صاحبه *** هذا أخي حين أدعوه وذا ولدي
********************************
يا رسول الله إنه كان يشتمني وأنت جالس....
ففي حكايه ان رجلاً شتم أبا بكر رضي الله عنه والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فجعل النبي
صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله علية
وسلم وقام فلحقه أبو بكر رضي الله عنه فقال يا رسول الله إنه كان يشتمني وانت جالس رددت
عليه بعض قوله حضر الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان – ثم قال – يا أبكر ثلاث كلهن حق
ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله إلا اعزه الله تعالى بها ونصره وما فتح رجل باب
عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة
إلا زاد الله عز وجل بها قلة . وقيل أن الصبر من عزائم الله التي أمر بها ..
يبشر الله كل من صبر على الأذى .(( ولمن صبر غفر)) وترك الأنتصار لوجهه تعالى ،
***********
دُمتم بخيرٍ وسعاااادة
نـــ ــور
يا رسول الله إنه كان يشتمني وأنت جالس....
ففي حكايه ان رجلاً شتم أبا بكر رضي الله عنه والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فجعل النبي
صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله علية
وسلم وقام فلحقه أبو بكر رضي الله عنه فقال يا رسول الله إنه كان يشتمني وانت جالس رددت
عليه بعض قوله حضر الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان – ثم قال – يا أبكر ثلاث كلهن حق
ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله إلا اعزه الله تعالى بها ونصره وما فتح رجل باب
عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة
إلا زاد الله عز وجل بها قلة . وقيل أن الصبر من عزائم الله التي أمر بها ..
يبشر الله كل من صبر على الأذى .(( ولمن صبر غفر)) وترك الأنتصار لوجهه تعالى ،
***********
دُمتم بخيرٍ وسعاااادة
نـــ ــور