(الثورة السورية وسقوط القناع العالمي) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا (الثورة السورية وسقوط القناع العالمي) 829894
ادارة المنتدي (الثورة السورية وسقوط القناع العالمي) 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

(الثورة السورية وسقوط القناع العالمي) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا (الثورة السورية وسقوط القناع العالمي) 829894
ادارة المنتدي (الثورة السورية وسقوط القناع العالمي) 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    (الثورة السورية وسقوط القناع العالمي)

    حمزة_حمزة
    حمزة_حمزة
    عضو جديد
    عضو جديد


    الجنسِْ~ : (الثورة السورية وسقوط القناع العالمي) I_icon10
    smsَ ]َِِ~ْ : مرحبا
    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 20/03/2012

    زعلان (الثورة السورية وسقوط القناع العالمي)

    مُساهمة من طرف حمزة_حمزة الثلاثاء مارس 20, 2012 2:58 pm


    اللجنة السياسية
    لـ تنظيم فتح الإسلام

    تقدمـــ







    الثورة السورية وسقوط القناع العالمي
    (ضمن سلسلة قراءات سياسية في واقع الثورة السورية)


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه وبعد:
    أمْنُ ما يسمى بدولة "إسرائيل" غير قابل للنقاش هكذا قال أوباما في اجتماع منظمة أيباك الصهيونية ، والإيمان بهذا الكيان من المسلمات لدى الإدارة الأميركية وعلى رأسها زعيم البيت الأسود ، هذا لأنّ الكيان الصهيوني يتحكم بكل مفاصل الحكم في أميركا حتى الصوت الانتخابي ، ولأنّ هذا المارد الأميركي في الحقيقة ليس إلا عبد في سوق نخاسة صهيوني ، عبدٌ يؤمن إيماناً راسخاً بالحفاظ على أمْن ما يسمى "إسرائيل" التي تؤمن بضرورة زوال النصرانية التي يعتنقها هذا العبد عن الوجود ، والسؤال هنا أين يقع أمْن الكيان الصهيوني على الخارطة الآن بعد عام على انطلاق الثورة في سورية ؟ هل بمساندة النظام النصيري أم بإسقاطه ؟ هل بضرب إيران وإضعافها أم بتركها للاستفادة من قوتها ضد أهل السنة الطرف المخيف ؟ وإذا كانت الثورة السورية تهدد وجود الصهاينة وأمنهم فلماذا تقمعها إيران ولا تستفيد منها وهي التي تتبجح على الملأ بنيتها إزالة الكيان ؟ لماذا تم اختراع أصدقاء سوريا وإعطاء إيران مهلة ثلاث أشهر قد يتزامن انتهاؤها بعقد المؤتمر الثالث للأصدقاء في باريس التي قد يتم الإعلان عن الحرب منها ؟ وما هو القادم ؟ كل هذه الأسئلة بحاجة لأجوبة نفهم من خلالها إلى أين تسير الأمور .

    حالة العالم :
    يبدو أنّ العالم الصهيوصليبي يعيش الآن تحت تأثير حالة هيستيرية عظيمة بسبب الثورة السورية التي كشفت سر دعم العالم لبقاء نظام العمالة لأكثر من أربعة عقود , سرٌ تمثل بتأمين حدود الكيان وبيع الجولان التي شكل مطالبة الثوار بتحريرها أحد الدوافع الكبرى لعدم دعم العالم للثورة السورية حتى الآن ، فكيف للعالم الصهيوصليبي أن يدعم ثورة تطالب بالجولان على حساب نظام باعها .
    قبل الثورات العربية كان كل العالم مسيرا بالعصى الأميركية لخدمة أمْن الكيان الصهيوني ، ولكن الوضع الآن تغير في ظل هذه الثورات المتمردة على هذه العصى و التي من أهمها الثورة السورية التي باتت تشكل بحسب زعم العالم أجمع تهديداً وجوديا للكيان الغاصب ، وبالتالي فكل العالم يتآمر على هذه الثورة ، فأميركا وحلفاؤها قد تكون مقبلة على فضيحة أخرى تسمى نظام النصيرية غيت على غرار فضيحة إيران غيت ، فهي أي أميركا تدعم بقاء النظام بعدم التدخل ضده ، وتدعم حلفاؤه بإطلاق يدهم في الدفاع عنه و قتل أهل السنة ، وتدعم معارضته الهزيلة لتلعب دور الحليف المنتصر للشعب السوري في حال سقط النظام، وعلى الجانب الآخر تلعب إيران الغبية وحزب الله المدفوعان من روسيا والصين دور الشرطي الحامي لأمن الكيان بقمعهم للثورة السورية التي كشفت للمسلمين أن سلاح المقاومة المزعوم ليس إلا ذريعة لمد النفوذ الفارسي في المنطقة ، ويبدو أن إيران تفكر في الدفاع عن نفوذها عن طريق عدم السماح بفقدان خط دفاعها الأول النظام النصيري ، وإن كان ولا بد من أن تفقد هذا النظام عاجلاً أم آجلاً فهي لن تفوت فرصة أن تكون هذه الساحة ساحة حرب بالوكالة على مبدأ ما سنفقده غداً يجب أن نستفيد منه الآن، عن طريق نقل المعركة إلى دمشق شاء من شاء وأبى من أبى ، وبالتالي أسقطت إيران نفسها من حيث لا تدري في مصيدة العدو المفيد بالنسبة للصهاينة، فهي الآن وبمشاركتها في قمع الثورة السورية تحمي أمن الكيان الصهيوني المهدد ، وبنفس الوقت تخسر محيطها وبعدها الإسلامي الاستراتيجي الذي لن يأسف عليها في حال ضربت وخسرت قنبلتها النووية مستقبلاً .

    أهل السنة والتكالب عليهم :
    الطائفة السنية هي المستهدف الرئيس للحفاظ على أمن ما يسمى إسرائيل ، فقبل انطلاق الثورات قالت هيلاري كلينتون أن القاعدة في اليمن تشكل خطرا أكبر من إيران ، ولا شك أن هذا الاستنتاج من قبل الإدارة الأميركية لم يكن عن عبث ، فالثورة الحاصلة في الساحة السنية وبروز الحراك الجهادي ضد حكام الردة سينبه كل أهل السنة على أن السلفية الجهادية التي حاول الجميع تشويه صورتها وعلى رأسهم أميركا ما هي إلا ثلة مؤمنة حاولت تخليصهم من الذبح الذي يتعرضون له الآن على مرأى ومسمع من العالم أجمع ، ولا شك أن دور السلفية الجهادية المتصاعد في الدفاع عن الشعب و قتال أعداء الله سيجعل من الساحة السنية حاضنة طيبة وتربة خصبة لعودة الخلافة وضرب مخططات العالم المسعور الساعي وراء احتلال البلاد وإذلال العباد ونهب الخيرات، إذاً فمن الطبيعي جدا أن يعلن العالم المتصهين حربه على أهل السنة و أن يعاقبهم على ثورتهم بتسليط أذنابه عليهم ، لأنّ الحراك الثوري ذو الأغلبية السنية كشف كل أقنعة العالم الزائفة وجعل مخططاته الخبيثة في خطر.

    إنّ العالم الآن يتحضر لحربه الشاملة على أهل السنة ، فالحرب على السنة عموما والمجاهدين خصوصا في أفغانستان والصومال والعراق وفلسطين واليمن ليست إلا مناوشات بالنسبة لما سيحصل في دمشق التي ستكون نقطة الانطلاق لهذه الحرب الكبرى، وبالتالي فإن حشد الأطراف لقواتهم في هذه المنطقة سيكون مسموحا به من الجميع ولا شك ، وإلا كيف لنا أن نفسر عبور السفن الحربية الإيرانية والروسية إلى طرطوس عبر قناة الغرب الصهيوصليبي وبكل برودة أعصاب وبدون ردة فعل ، هل هو عرض عضلات كما قال البعض ؟ أم أنه نقل للمعركة من طهران إلى دمشق؟ فالإيرانيون في النهاية لا يريدون أن يخسروا خط دفاعهم الأول كما يقولون ولا يريدون أن تكون الحرب في أجوائهم شأنهم شأن أي دولة تريد دخول هذه الحرب ومن الجهة الأخرى فإن ما يسمى إسرائيل إن خيرت على من تبدأ الحرب ، على قنبلة إيران التي تهدد نفوذها أم على الثورة السورية التي تهدد وجودها فإنها ستختار الحرب على الثورة السورية أولاً ، وتوجيه الضربات القاسية لأهل السنة الذين ثاروا ، وستكون عملية إخضاعهم هي الخطوة الأولى للنصر في هذه الحرب الشعواء ، إذاً لا بد للصهيوصليبية من تحويل النظام النصيري إلى ضبع جريح يقتل في أهل السنة يمنةً ويسرةً بينما يقوم هذا العالم بتوجيه كلمات رفع العتب التي تبعد عنهم شبهة التواطؤ على هذه الثورات وعلى رأسها الثورة السورية المباركة .

    استعدادات الدول وموقعها من الحرب :
    إن استمرار الثورة السورية وعدم تمكن النظام المدعوم دولياً من السيطرة عليها شكل فراغاً كبيراً يصعب عليهم ملؤه خصوصاً بعد تأكد انتشار المجاهدين في سورية وبالتالي أوقع العالم نفسه في سباق فاشل مع الوقت للتحضير للحرب التي قد تتحول من حرب تصفية حسابات يكون السنة ضحيتها غير المباشرة إلى حرب ضد أهل السنة بشكل مباشر بسبب دعمهم للمجاهدين وهذا أمر لم يكن في الحسبان ، لذلك أصبحت كل الخيارات مفتوحة وكل الأوراق موضوعة على الطاولة وأضحى اللعب على المكشوف واضحاً ، وباتوا يحاولون استغلال الوقت الذي عملوا على إهداره سابقاً ، فقامت أميركا باختراع ما يسمى أصدقاء سورية المتناقضي التصريحات والتوجهات لتتمكن من الالتفاف على مجلس الأمن والذهاب إلى الخيار الأحادي الجانب في اللحظة التي تريد ، ومن الآن إلى أن تحين تلك اللحظة ستقوم أميركا وحلفاؤها بتشجيع الانشقاقات داخل الجيش بشكل أكبر وسيغضون الطرف عن تسليح الثورة لإنهاك النظام أكثر وهذا ما حصل ، فبعد مؤتمر الأصدقاء الأول في تونس قامت هيلاري كلينتون بتشجيع عناصر الجيش على الانشقاق وطلبت تسليح الثورة ، هذا لأن الغرب لا يستطيع الاعتماد على الجيش الحر بعدده الحالي لخوض حرب مع النظام النصيري وإيران وحزب الله ، إذ أن ثلاثين أو أربعين ألفاً في نظر أميركا يُعد عدداً قليلاً ضد مئات الآلاف ، ومن جهة أخرى هم لن يسلحوا الجيش الحر بدون شروطٍ على رأسها ضمان ولائه للمجلس الوطني الذي قد يشكل في لحظة من اللحظات حليفا للغرب ضد العدو الاستراتيجي ألا وهو المجاهدون ، فمقررات تونس بعدم تدخل عسكري وعدم تسليح المعارضة قد تتغير في تركيا بحجة عدم استجابة النظام ومن ثم قد تعلن الحرب بعد المؤتمر الثالث في باريس بعد التأكد من استكمال عملية تسليح المعارضة ، أما الكيان الصهيوني فهو يستعد للحرب المحتملة من خلال تكثيف مناوراته وتدريباته في مناطق تحاكي طبيعة الأرض التي سيقاتل عليها ، هذا غير قيامه بزيادة ترسانته العسكرية لتغطي مثل هكذا حرب ، وبالنسبة للأتراك فالظاهر أنهم سيقومون باحتلال المناطق الكردية داخل سورية تحت ذريعة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية لسد الطريق أمام إقليم كردستان الطامع في التوسع باتجاه سورية ، لأن تمدد الإقليم داخل سورية يعني أن تركيا في خطر وبالتالي فلا بد من حفاظ تركيا على مناطق أكراد سورية تحت السيطرة وعدم السماح لإقليم كردستان بالتوسع لتحافظ على وحدة أراضيها في المستقبل ، وأما دول الخليج فهي تدرك تماماً وفي مقدمتها ما يسمى بالسعودية أن هزيمة إيران في سورية يعني كسر جناح الشيعة في الخليج ، وبالتالي فإن تأمين المنطقة من أي انتفاضة رافضية قادمة متوقف على خسارة إيران في دمشق ، لأن انتصار إيران يعني أن نفوذ الرافضة سيزداد أضعاف ما هو عليه الآن في دول الخليج التي تعيش حالة رعب حقيقي من فكي كماشة تنظيم القاعدة في اليمن وازدياد نفوذ الروافض القادمون من بوابة دمشق بالرغم من تناقض العقيدة بين الفكين ، لذلك فإن دول الخليج تسعى لتقوية النظام في اليمن للقضاء على القاعدة و ستعمل على إسقاط النظام النصيري في سورية لكبح جماح طموح الروافض ، وإذا عرَّجنا على الأردن نجد أنه لا حيلة له إلا بدعم المشروع الغربي إذ أن نظامه الملكي عبارة عن أداة بيد الغرب ، وبما أن الأردن يملك أكبر جبهة مع الكيان الصهيوني فإن الغرب قد يستغل الثورة السورية لتأمين حدود الكيان مع الأردن عن طريق تضخيم دور النظام الأردني في ادعائه مساندة الشعب السوري ليظهر ملكه كبطل في عيون شعبه في محاولة لامتصاص غضب الشارع الأردني ووأد أي محاولة للثورة فيه ، وقد يرى الصهاينة أن الحفاظ على أمنهم في هذه الجبهة بالقيام بعمل استباقي لأي ثورة في الأردن من خلال دعم قلب نظام الحكم والقضاء على الملكية فيه وإنشاء نظام جديد يتمتع ببعض الامتيازات كإعلان العداء للصهاينة وإلغاء بعض الاتفاقيات معهم من تحت الطاولة ليوفروا على الأردنيين انتفاضتهم ويبقوا على حدودهم هادئة ، وإذا قرأنا الوضع في العراق سنجده منقسما بين حكومة شيعية مع النظام وسنة مع الشعب السوري وأكراد يريدون التوسع وبالتالي الاقتتال وتقسيم العراق لا مفر منه ، وأما لبنان فسيصيبه ما أصاب سورية من حرب طائفية لأنه يتأثر بما يحدث في سورية سلباً وإيجاباً ومن المرجح أن تنهار المؤسسة العسكرية فيه ومن ثم العودة للحرب الطائفية من جديد ، وأما مصر أكبر بلد عربي عدةً وعتاداً ومعها ليبيا وتونس (دول الثورة) فمن المرجح أنهم سيدعمون ثورة الشعب السوري وسيسعى الغرب والصهاينة لإقحام مصر في الحرب بغية إضعافها أكثر لأن استنزاف وإضعاف قوة مصر يعد مطلباً استراتيجياً ملحاً بالنسبة للصهاينة لتأمين حدود غزة .

    سياسة النظام النصيري (الدمية) وحلفاؤه :
    النظام الآن يقاتل بجيشين اثنين داخلي نصيري وشبيحة مع من بقي معه من السنة والطوائف الأخرى ، و جيش خارجي متمثل بالحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله وجيش المهدي من العراق والمرتزقة ، وسيعمل النظام على استخدام السنة في الجيش الأول حتى آخر جندي ينشق أم يقتل وعند استنفاذ السنة من الجيش الأول، سيأتي الدور الحقيقي للجيش الثاني المدرب ، عندها ستتحول الحرب فعلاً بين السنة والرافضة ليبدأ مخطط تقسيم البلاد الذي أشار إليه ذنب الطاغوت و رأس نظام النصيرية بشار عندما قال : إن البلاد تتعرض للتقسيم ، وما تكلم هذا الغبي بهذا الكلام إلا لعلمه بأنه ونظامه أصبحوا ورقة بيد حلفائهم الشرقيين وأعدائهم الغربيين ، فبشار ونظامه الآن صورة متحركة تتصدر مشهداً يتحكم فيه الغير ، فضباط إيران وروسيا المتواجدون الآن في سورية مع الأمن والشبيحة هم الذين يتولون رسم الخريطة ومهمتهم ليست القتال فحسب بل استطلاع المناطق وكشف نقاط الضعف فيها ، ليقوموا بعد ذلك بقيادة جيوشهم داخل سورية ، وقد اختاروا للنظام وشبيحته مدينة حمص الواصلة بين الشمال والجنوب والشرق والغرب والمحاذية لمناطق النصيرية لتكون مسرحاً لعمليات القتل الممنهج ، لأن إخضاع حمص يعني السيطرة على جزء كبير من البلاد ، وإمعان القتل في أهل حمص هو لإجبار الطائفة النصيرية على الاستماتة في الدفاع عن النظام وعدم التخلي عنه خوفا من انتقام السنة منهم في حال سقط النظام ، ولعل اختطاف العائلات وذبحهم في مناطق النصيرية بالسكاكين دليل على ذلك ، فإما أن تقفوا معنا أو سنسقط وتُذبحون .

    سياسة الحرب عند القوى العظمى :
    القوى العظمى ستعمل على إضعاف الجميع حتى الطرف المنتصر فيها سيكون ضعيفا ، لأن إضعاف الجميع يعني كثرة استهلاك السلاح وسيجعل من المنطقة كعكة سهلة الهضم ليتم بعدها نهب خيرات البلاد وتركيب الديون عليها لتطبيق قاعدة سنقتلكم بسلاحنا وسننعم بخيراتكم وأموالكم.


    إلى إخواننا السنة تنبهوا :
    وفي آخر قراءتنا هذه نوجه رسالتنا للقابضين على السلاح نصرة لله والضاغطين على الزناد في سبيل الله ، إلى إخوة العقيدة ورفقة السلاح ، فالجميع قد عرف موقعه من هذه الحرب وقد آن الأوان لنعرف موقعنا منها ، فنحن يجب أن لا نبقى أداة غير مباشرة يتذرعون بنا لاستكمال مخططاتهم ، بل علينا أن نتوحد لنصبح طرفاً لنا تواجدنا المؤثر وخطتنا الاستراتيجية ومنهجنا الواضح لأننا في هذه الحرب لن نواجه عدواً واحداً بل أعداءً وخصوماً ، والحاضنة الآن متوفرة على عكس الماضي ولله الحمد ، ويعز علينا أن يبقى أهل السنة في البلاد المحيطة بسورية يراوحون مكانهم من دون تقدم لمساعدة إخوانهم في سورية إلا من رحم الله , ولا ندري ماذا ينتظر السنة لنصرة بعضهم بعضاً والحرب عليهم واضحة لا لبس فيها ، هل ينتظرون الذبح القادم أم عليهم ان يقاتلوا للدفع عن الدين والأنفس والأهلين ؟ خاصة ونحن في وقتٍ ينصر فيه الرافضة بعضهم بعضاً ويشكلون خطاً من طهران إلى لبنان مروراً بالعراق ضد أهل السنة في شام الإسلام ،

    لعمرك إنّ المجد والفخر والعلا*** ونيلَ الأماني وارتفاعَ المراتِبِ
    لمن يلتقي أبطالها وسراتها***بقلبٍ صبورٍ عند وقع المضاربِ
    ويبني بحد السيفِ مجداً مشيداً***على فلك العلياءِ فوق الكواكب
    من لم يرو رُمحه من دم العدا***إذا اشتبكت سُمرُ القنا بالقواضِبِ
    ويعطي القنا الخطي في الحرب حقه***ويبري بحد السيف عُرض المناكبِ
    يعيش كما عاش الذليل بغصةٍ ***وإن مات لا يُجري دموعَ النوادبِ

    وقد يقول قائل أين تنظيم فتح الإسلام مما يحصل في سورية ، ونحن نقول أن إخواننا متواجدون مع صفوف الشعب ونحن لا نعلن عن شيءٍ لاعتباراتٍ لا مجال لذكرها هنا, ولأن تجربة البارد علمتنا التعاون على قضاء حاجاتنا بالسر والكتمان إلى أن تحين اللحظة المناسبة التي سنقوم فيها بالإعلان عن ما يسر ويشفي صدور قوم مؤمنين إن شاء الله .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:19 am