ابتساآآآآآمات مزيفة
بعد أن جاء اليوم الموعود , بعد أن جاء اليوم الذي أطلت فى انتظاره ,
بعد أن انتهيت من آداء الامتحانات ها هي ذا الابتسامة ترتسم أخيرا على شفتي حتى ظننت
أنى ملكت العالم بفرحي وسروري
ولكني أعرف نفسي وأفهم ما يدور فيها وأدركت أن تلك الابتسامة ليست نابعة من صميم قلبي ,
إنما هي ابتسامة مؤقتة ظاهرة تخفي وراءها هموم وآلام لا حصر لها
فبدأت أجلس مع نفسي لأدرك علتها وأداوي مرضها
ففتشت بداخل نفسي فوجدت الذنوب قد غمرتها
ذنوب لا حصر لها لو أن لها رائحة لكرهنى كل البشر
أصبح القلب غافلا لاهيًا لا تؤثر فيه النصائح وإن كثرت
أصبحت الحياة تعيسة بلا معني
شخص يعيش طائشا مستهترا لا يدرك مدي المسئولية التي ألقاها الله على عاتقه وهي تعمير الأرض وعبادته
شخص اجتمعت فيه عوامل الفشل فنسجت منه انسانا لاهيا لا يكترث بما يحدث للمسلمين فى كل مكان
فأخذت أبحث فى عوامل الفشل؟؟
إنها الذنوب تراكمت تترى تترى
إنها الذنوب التي جعلت مني إنسانا لم يصبح يعي أنه انسان خلق لعبادة الله وتغافل قلبه عن ذلك
إنها الذنوب التي أرضت عني أعداء ديني حينما نظروا إلي حال ابن من أبناء أمة محمد
فما الحل إذا؟؟؟
ما الحل والذنوب فى ازدياد مضطرب ما الحل والذنوب أوشكت أن تنسيني ما يحدث للمسجد الأقصى؟؟
نعم إنه ليس هناك إلا حل وحيد : التوبة الصادقة من كل هذه الذنوب
ولكن هل يقبلني الله بعد كل هذه الذنوب؟
هل سيقبل الله هذه التوبة الصادقة ؟ أم يقول لي افعل ما شئت فقد ختمت على قلبك؟
فجلست أقرأ فى التوبة ومعناها وأحاديثها
فوجدت بريق من النور يشرق فى هذا الظلام الدامس .
وجدت المأوي الذي يأوينى من هذه الرياح والأعاصير التي تعصف بي غربا وشرقا
وجدته فى حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم :
« لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة,
فانفلتت منه, وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها -قد أيس من راحلته-
فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها
ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح »
فتمسكت بهذا البريق وحمدت الله عليه وتبت توبة نصوح من جميع المعاصي والذنوب
ووعدت نفسي أن أحافظ على جميع الصلوات حيث ينادى بهن
وأن أحفظ لسانى فما يكب الناس على وجوههم فى النار إلا حصائد ألسنتهم
وأن أغض بصري فالعين تزني وزناها النظر
وألا أنام إلا وقد أزلت كل ضغينة فى نفسي تجاه أى مخلوق
وأن أتذكر نعم الله علي عبده الفقير الضعيف حين أهم بفعل أي ذنب
ففعلت ذلك ووجدت الابتسامة عادت إلي قلبي بعد أن تاهت عنه
وجدت إِشراقة جديدة فى صدري ونور يتلالأ بيقيني بالله
كم كان القلب فى غفلة كم كان القلب لاهيا كم كانت القلب تائها
الحمد لله تخرج من أعماقي على أن أنجاني من هذا الظلام الدامس ومن أمواج الذنوب التي كادت تهلكني
- (( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه ))
- (( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ))
- (( واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود ))
- (( إن الله يحب التوابين ))
- (( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ))
يااااارب أغفرلنا ولجميع المسلمين
بعد أن جاء اليوم الموعود , بعد أن جاء اليوم الذي أطلت فى انتظاره ,
بعد أن انتهيت من آداء الامتحانات ها هي ذا الابتسامة ترتسم أخيرا على شفتي حتى ظننت
أنى ملكت العالم بفرحي وسروري
ولكني أعرف نفسي وأفهم ما يدور فيها وأدركت أن تلك الابتسامة ليست نابعة من صميم قلبي ,
إنما هي ابتسامة مؤقتة ظاهرة تخفي وراءها هموم وآلام لا حصر لها
فبدأت أجلس مع نفسي لأدرك علتها وأداوي مرضها
ففتشت بداخل نفسي فوجدت الذنوب قد غمرتها
ذنوب لا حصر لها لو أن لها رائحة لكرهنى كل البشر
أصبح القلب غافلا لاهيًا لا تؤثر فيه النصائح وإن كثرت
أصبحت الحياة تعيسة بلا معني
شخص يعيش طائشا مستهترا لا يدرك مدي المسئولية التي ألقاها الله على عاتقه وهي تعمير الأرض وعبادته
شخص اجتمعت فيه عوامل الفشل فنسجت منه انسانا لاهيا لا يكترث بما يحدث للمسلمين فى كل مكان
فأخذت أبحث فى عوامل الفشل؟؟
إنها الذنوب تراكمت تترى تترى
إنها الذنوب التي جعلت مني إنسانا لم يصبح يعي أنه انسان خلق لعبادة الله وتغافل قلبه عن ذلك
إنها الذنوب التي أرضت عني أعداء ديني حينما نظروا إلي حال ابن من أبناء أمة محمد
فما الحل إذا؟؟؟
ما الحل والذنوب فى ازدياد مضطرب ما الحل والذنوب أوشكت أن تنسيني ما يحدث للمسجد الأقصى؟؟
نعم إنه ليس هناك إلا حل وحيد : التوبة الصادقة من كل هذه الذنوب
ولكن هل يقبلني الله بعد كل هذه الذنوب؟
هل سيقبل الله هذه التوبة الصادقة ؟ أم يقول لي افعل ما شئت فقد ختمت على قلبك؟
فجلست أقرأ فى التوبة ومعناها وأحاديثها
فوجدت بريق من النور يشرق فى هذا الظلام الدامس .
وجدت المأوي الذي يأوينى من هذه الرياح والأعاصير التي تعصف بي غربا وشرقا
وجدته فى حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم :
« لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة,
فانفلتت منه, وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها -قد أيس من راحلته-
فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها
ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح »
فتمسكت بهذا البريق وحمدت الله عليه وتبت توبة نصوح من جميع المعاصي والذنوب
ووعدت نفسي أن أحافظ على جميع الصلوات حيث ينادى بهن
وأن أحفظ لسانى فما يكب الناس على وجوههم فى النار إلا حصائد ألسنتهم
وأن أغض بصري فالعين تزني وزناها النظر
وألا أنام إلا وقد أزلت كل ضغينة فى نفسي تجاه أى مخلوق
وأن أتذكر نعم الله علي عبده الفقير الضعيف حين أهم بفعل أي ذنب
ففعلت ذلك ووجدت الابتسامة عادت إلي قلبي بعد أن تاهت عنه
وجدت إِشراقة جديدة فى صدري ونور يتلالأ بيقيني بالله
كم كان القلب فى غفلة كم كان القلب لاهيا كم كانت القلب تائها
الحمد لله تخرج من أعماقي على أن أنجاني من هذا الظلام الدامس ومن أمواج الذنوب التي كادت تهلكني
- (( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه ))
- (( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ))
- (( واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود ))
- (( إن الله يحب التوابين ))
- (( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ))
يااااارب أغفرلنا ولجميع المسلمين