تصاعد فواتير الحكومة وعدم تحسين الصورة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تصاعد فواتير الحكومة وعدم تحسين الصورة  829894
ادارة المنتدي تصاعد فواتير الحكومة وعدم تحسين الصورة  103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تصاعد فواتير الحكومة وعدم تحسين الصورة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تصاعد فواتير الحكومة وعدم تحسين الصورة  829894
ادارة المنتدي تصاعد فواتير الحكومة وعدم تحسين الصورة  103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    تصاعد فواتير الحكومة وعدم تحسين الصورة

    السكون
    السكون
    عضو فضي
    عضو فضي


    الجنسِْ~ : تصاعد فواتير الحكومة وعدم تحسين الصورة  I_icon10
    smsَ ]َِِ~ْ : لا يوجد رسالة
    عدد المساهمات : 178
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010

    زعلان تصاعد فواتير الحكومة وعدم تحسين الصورة

    مُساهمة من طرف السكون الجمعة سبتمبر 17, 2010 11:02 am

    تصاعد فواتير الحكومة وعدم تحسين الصورة !

    ربما تتمكن الكتل السياسية المتنافسة على السلطة من أن تلتحق بقافلة البهجة والفرح في أيام عيد الفطر المبارك ويعلنوا أنتهاء لعبة جر الحبل على نقطة رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة وربما لن يتمكنوا ولن تكون لهم هذه الخطوة فتبقى أفراح الناس وأفراحهم في وادٍ وهم في وادٍ أخر لكن تمضي الايام بل والشهور على هذه المماطلة والتسويق أمام جماهير الشعب العراقي لن تكون بالمجان فهناك فواتير تتجمع وتتصاعد طوال الاشهر الماضية التي يعيش فيها العراق بلا سلطة تنفيذية ولا تشريعية فقد شهدت الساحة ضاهرة السطو المسلح على المصارف الحكومية وكذلك صاغة الذهب في أكثر من مدينة وظهور عصابات قطاعه الطرق على شاكلة ما نقرأه في التاريخ القديم أو ما نراه في أفلام ( الكابوي الامريكي ) طبعاً بغض النظر عن الدوافع الحقيقية والملابسات والضروف المحيطة بهكذا حوادث , فأن المحصلة النهائية هي أهتزاز جدار الامن الاجتماعي والفاتورة الاخرى تردي حالة الكهرباء المريض أساساً وخلال فصل الصيف القائظ والمتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك المنتهي وهو ما أثار حقاً دهشة وأستغراب الناس من الجرأة الكبيرة لدى السياسيين من تجاهل هذه المشكلة في هذه البرهة الزمنية وتأتي الفاتورة الاخرى وهي من نوع أخر تمس السيادة هذه المرة بعد أن مست المواطن في أمنة وراحته وحتى مبادئه وعلاقته مع السماء فيسمع الناس وبكل بساطة كيف أن نائب في الدورة الجديدة لمجلس النواب والذي لم يعقد جلسته الرسمية يقوم بزيارة لروسيا ويتباحث مع المسؤولين هناك حول تطوير القطاع النفطي في العراق علماً أن هذا الشخص يعد أحد ( الاطراف الثقيلة ) لو صح التعبير في لعبة جر الحبل على منصب رئاسة الوزراء كما لو انه او غيره من رجال السياسة من مختلف الوزن يوحون لنا وبشكل مباشر ان لا عيب غي أجراء مباحثات وحتى مفاوضات حول أمور اقتصادية أو سياسية أو حتى عسكرية ومخابراتيه مع أطراف أقليمية أو دولية مع عدم وجود حكومة واضحة المعالم والسلطة التنفيذية والأدهى من ذلك فأن تكلم الدولة ربما لا يعتبر كثير الاهمية لوجود هكذا حكومة لان المهم هو السياسي الثقيل على الساحة العراقية ومن له القدرة على صنع القرار وتغيير مجرى الاحداث .
    الى هنا يبدو ان الساسة ماضون حتى اللحظة التي يجدون أنهم توصلوا الى نقاط الالتقاء المطلوبة وينهون هذا المخاض العجيب .
    لكن هل فكروا في صورتهم بعد تشكيل الحكومة أمام الناس وما هي النظرة المتوقعة إزائهم ؟؟
    نعرف أن الخدمات التي تقدمها الحكومة رغم ضآلتها فأنها تطرق أبواب البيوت لتستوفي ثمن الماء والكهرباء وغير ذلك ولن تتساهل مع المماطل او المجاهل .
    فهل سيكون هذا حال الساسة المعنيين بتشكيل حكومة وقد أوغلوا كثيراً في تجريح الناس والإساءة لمشاعرهم في حياتهم اليومية وأمنهم وسمعتهم أمام الاخرين في دول الجوار والعالم ؟
    للنصيحة نقولها
    أن على السياسيين والمتنافسين ان لا يستعجلوا الفرحة والبهجة بتشكيل حكومتهم لانهم امام مهمة جديدة وأكثر حساسة ألا وهي تحسين صورتهم أمام الناس وأستعادة ما فقدوه من الثقة خلال الاشهر الماضية وفي غير ذلك لإان من الصعب الحديث بعد اليوم عن تطوير وتغيير في الجانب الثقافي والاجتماعي الذي هو عماد مشروع أعادة البناء والاعمار كما هي تجارب شعوب العالم التي مرت بتجارب مماثلة لتجربتنا , أنما يكتفون بحكومة القبضة الحديدية والسياسة الاقتصادية المغلقة والسياسة الخارجية المتشعبة الاتجاهات

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 2:49 pm