فضيحة المالكي الطهرانية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فضيحة المالكي الطهرانية 829894
ادارة المنتدي فضيحة المالكي الطهرانية 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فضيحة المالكي الطهرانية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فضيحة المالكي الطهرانية 829894
ادارة المنتدي فضيحة المالكي الطهرانية 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    فضيحة المالكي الطهرانية

    السكون
    السكون
    عضو فضي
    عضو فضي


    الجنسِْ~ : فضيحة المالكي الطهرانية I_icon10
    smsَ ]َِِ~ْ : لا يوجد رسالة
    عدد المساهمات : 178
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010

    زعلان فضيحة المالكي الطهرانية

    مُساهمة من طرف السكون السبت أكتوبر 23, 2010 12:52 pm

    في تكريس و تأصيل لسياسة التبعية و الفشل و التخبط القيمي و السلوكي قام رئيس الوزراء العراقي المنتهية صلاحيته للإستهلاك الدستوري بزيارة العاصمة الإيرانية طهران حيث الهوى و الشباب و الولاء العقائدي ، و الحبيب الأول! من أجل حشد الدعم الإقليمي المطلوب لتجديد رئاسته الحكومية ولتقديم واجب الشكر و العرفان و الإمتنان للرفاق المؤلفة قلوبهم في طهران لدورهم في تسهيل مهمة إيلاج حزب الدعوة في عجلة السلطة العراقية المثقوبة ، وكذلك للإلتقاء ببعض وكلاء النظام الإيراني من العراقيين الخاضعين للسيطرة والتوجيه الإيراني المباشر مثل مقتدى الصدر القابع تحت الحماية الحرسية في قم والذي بات الإيرانيون يحركونه وأتباعه بالريموت كونترول بعد نجاحهم في الهيمنة على الساحة الشيعية العراقية بطريقة غير مسبوقة في التاريخ العراقي المعاصر ، و مسألة الإتصالات المالكية مع الأطراف العراقية المتمسكة و الملتزمة بالمشروع السياسي و العقائدي الإيراني هي قضية بديهية ، ولكن الزيارة الأخيرة حملت مفاجأة مزعجة وغير منتظرة قدمها الإيرانيون بدهائهم التاريخي و المعروف نحو ضيفهم الذي إستقبلوه بحفاوة وكأنه من أهل بيتهم و من أتباعهم الصرحاء وذلك في ظل غياب رمز الدولة العراقية التي يمثلها المالكي وهو العلم العراقي الذي غاب تماما عن المشهد الخلفي للإستقبالات الرسمية مع المسؤولين الإيرانيين بدءا من الولي الفقيه الذي جلس أمامه المالكي كالتلميذ المطيع في حضرة أستاذه أو كالمريد في حضرة القطب الأكبر ، في زيارة سابقة للولي الفقيه تعمد المالكي عدم إرتداء ربطة العنق التي يحاربها النظام الإيراني لأنها تعبر عن ( الطواغيت )!! أو هي كما وصفها الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني بكونها ( ذيل للحمار )!! ، هذه المرة تدارك المالكي الخطأ و لبس ربطة العنق وهو في حضرة الولي الفقيه و لكن النظام الإيراني بدهائه المعروف أعطى إنطباعات خطيرة عن نوري المالكي و عن الحكومة العراقية تجاوزت كل الإعتبارات و الترتيبات البروتوكولية المعروفة في التعامل الدبلوماسي بين دول العالم ّ فالمالكي لم يذهب لإيران بصفته الشخصية أي كنوري كامل أبو المحاسن المالكي الأمين العام لحزب الدعوة / المقر العام! بل ذهب بصفته كرئيس للحكومة العراقية كما قال و أكد هو بنفسه ، وهو ما يتطلب أن يكون العلم العراقي حاضر في المشهد الخلفي لسيادته على الدوام وهو يستقبل من قبل رئيس الجمهورية الإيرانية نجاد أو رئيس أو نائب الرئيس أو رئيس البرلمان أو أي مسؤول إيراني آخر ، ولكن المصيبة و الفضيحة الكبرى تمثلت في غياب العلم العراقي وهو غياب يعطي مؤشرات واضحة لا تخطأ العين الخبيرة قراءة دلالاتها ومعانيها ، خصوصا و أن الخطا غير وارد أساسا في حسابات النظام الإيراني كما أن السهو لا محل له من الإعراب في العقلية السلطوية الإيرانية المبرمجة والتي تعرف ماذا تريد بالضبط ؟ الإحتمال الأكبر لذلك التصرف الإيراني الذي لم يحصل مثلا لا مع الرئيس السوري بشار الأسد و لا مع الرئيس الفنزويلي شافيز وحيث لوحظ العلمان السوري و الفنزويلي في خلفية المشهد بجانب العلم الإيراني ولكن علم العراق قد غاب تماما و مطلقا خلال الزيارة المالكية لربما كان الموضوع رسالة إيرانية واضحة لمن يهمهم الأمر من دول التحالف الدولي التي ( حررت ) العراق بأن ذلك البلد قد أصبح بحكم الواقع و إستغلال الظروف بشكل ذكي مجرد ضيعة إيرانية كما كان شأنه زمن الإحتلال الأمريكي شأن أقل ولاية أمريكية لذلك تم تنصيب حاكم مدني أمريكي يديره و كان الجنرال غارنر قبل أن يأتي السيد بول برايمر وهو أحد رجال الخارجية الأمريكية و من أبناء و تلاميذ هنري كيسنجر النجباء ليحكم العراق ويؤسس دستوره و يسن القوانين الملغومة و يعبث بالصيغ الطائفية و يسلم العراق أرضا و شعبا و مقدرات لإيران بعد أن تهشم جيشه و تحطمت كل مقومات دفاعه الوطني و أستبيح للفرق و الأحزاب و الميليشيات المتخلفة بدءا من أهل القاعدة و أخواتها من فرق القتل المتوحشة و ليس إنتهاءا بالعصابات الطائفية الإيرانية المتخلفة التي تمكنت من ركوب الموجة الطائفية المريضة و فرضت سلطتها المدعومة بأساليب و إمكانيات النظام الإيراني الذي إستفاد من خزينه التعبوي الستراتيجي في الثمانينيات والذي إستخدمه خير إستخدام في الألفية الثالثة ، بعد تغير قواعد اللعبة و سيادة الفوضى الأمريكية غير الخلاقة التي حولت أحزاب فاشية دينية و طائفية كالدعوة و أخواتها لأحزاب حاكمة وقائدة للديمقراطية العراقية العجفاء التي لم تبن البلد بل ساهمت في تعويقه و تكسيحه و إرساله للمجهول ، لقد أكد النظام الإيراني بأن السيد نوري المالكي يظل بحكم الواقع و الإرتباطات التاريخية من اهل البيت الإيراني رغم الخلافات السطحية الموجودة على السطح و لكن وجود حزب الدعوة في السلطة يجب ويلغي كل الخلافات السابقة.. الإيرانيون لا يحتاجون اليوم لرفع العلم العراقي عند إستقبال المسؤولين العراقيين لأنه في ظل البركات الأمريكية العظيمة تحول العراق بكل ثقله الستراتيجي ووجوده التاريخي لحالة كسيحة و لخرابة يطأها أزلام النظام الإيراني متى رغبوا ؟ و يبقى قول الشاعر الرصافي قبل سبعين عاما من الزمان هو الصالح حتى اليوم حينما يقول :

    علم ودستور و مجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف

    أسماء ليس لنا سوى ألفاظها ، أما معانيها فليست تعرف

    وتظل فضيحة العلم العراقي المفقود في طهران تزين عهد الفضائح العراقية المستمرة فصولا..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 3:48 pm