من طرف طالت المحنة وكثر الأنين وترملت النساء وانتشر الأيتام في الشوارع,وأصبحت أرضنا مليئة بالقصص المرعبة,وبدأت ملامح الجفاء تعلوا صدورنا,وعادت سحب الدخان الأسود تعلوا سماء بغداد المنكوبة اهلها
لقد كان الطاعون ارحم من سلاح الإرهاب الأغبر,اخذ الملايين من حضن بغداد لكنه لم يترك أثرا مرا ,سيضل يلاحقنا أخر العمر,
لم تنزع نساء عاشوراء اللباس الأسود,حتى صنعت لنا الأيادي ألاثمة,بحرا من الفظائع والجرائم القذرة,
هل يعلم الإرهابيين القتلة إن اغتصاب الأرض يبطل الصلاة والعبادات الأخرى, وهل يعلم لماذا عاش مسحي العراق بأمان حتى حرب بوش الأخيرة وسقوط الصنم,فجاءت ريحهم النتنة إلى بلاد مابين النهرين,بالطبع لا يعلمون لا نهم غرباء أو أناس شاذون نزعت الرحمة من قلوبهم,
لأننا نعرف إن الأرض التي نقف عليها ونعيش فيها هي أرضهم التاريخية,وان غضبهم يجعل منا نحن أهل الجزيرة العربية نصبح غرباء وغاصبين لها,الطوائف المسيحية والأديان السماوية كانت تعيش مع الإسلام منذ الفجر الأول له,كلا عرف حدوده ومواقعه والتزم بها,لم يقل عنهم الرسول الأكرم ص, ولا القرآن الكريم بأنهم كفرة وعبدة الصليب,
مع علم الرسول الكامل بكل تفاصيل قداسهم وعباداتهم ومعتقداتهم,المسيح ع عندهم ابن الرب,ونحن نقول الخالق سبحانه وتعالى احد فرد صمد ليس له شريك في الملك أو ولد ,بين هذين المقولتين حدا وضعه سبحانه وتعالى لكي لا تصطدم الأديان وتشيع الفوضى,إما هذا الفكر العبثي الشاذ اسقط على هؤلاء المساكين سكان الأرض الأصليين,أمراضهم وسلوكياتهم المنحرفة المنزوعة القيم والأخلاق والإنسانية
إن الذي لنا في هذه المحنة,هو إن الإعلام سواء البغدادية او أي شبكة إعلامية أخرى,لم يتعاملوا مع الحدث بمهنية الإعلامي الملتزم بالتعاليم والقوانين الرسمية ,حتى وان كان غير مقتنع بها,فالسبق الصحفي في الأخبار المهمة ليس لها دخل في عمل الأجهزة الأمنية,
ولا يمكن لها تجاوز حدود الأمن الوطني والقومي,ولكنها الفوضى التي تسمح بكل شيء ,ولذلك الجميع معذور في ما يفعل حتى تسن وتشرع قوانين واضحة ومفهومة .
أما الذي علينا نحن العراقيين المسلمين,وبالأخص حكومة تصريف الأعمال,أين هي الخطط الأمنية والمفارز والاستخبارات والمعلومات وكاميرات المراقبة!
كيف تحصل كل هذه الأعمال الإرهابية وانتم أخر من يصل إلى مكان الحادث,ليسجل كم عدد الشهداء والجرحى ليعطي التقرير والموقف العسكري اليومي ,هل يعقل أن لكل عضو برلمان أكثر من ثلاثين عنصر حماية مسلح,وتترك الكنائس والجوامع والحسينيات والمركز التجارية(أسواق الذهب والعملات)الأماكن العامة المزدحمة بلا حماية,أو بكبش فداء اسمه الحراس الذين لا يتعدون الاثنين(يضعون اثنين من الحراس كضحية للفشل الأمني),
عصابة مكونة من عدة أفراد لا يتجاوز عددهم العشرة أو العشرين,يفعلون ما يريدون بأرواح الأبرياء,هذا كلام غير مقبول وصعب التصديق,إذا شئتم عطلوا البرلمان ووزعوا أعداد حمايتهم على تلك الأماكن المستهدفة,وأضيفوا لهم أعدادا أخرى بواسطة تحويل رواتب أعضاء البرلمان إلى الحراس الأمنيين,
وعندما يشعر الإنسان العراقي بنسبة معقولة من الأمن والاستقرار أعيدوا الأعضاء إلى مقاعدهم أو اسمحوا لنا بإعادة الانتخابات!
هل يستحق الإنسان العراقي البسيط الحياة أم ماذا,وهل تستحق بغداد كل هذا السواد
لقد كان الطاعون ارحم من سلاح الإرهاب الأغبر,اخذ الملايين من حضن بغداد لكنه لم يترك أثرا مرا ,سيضل يلاحقنا أخر العمر,
لم تنزع نساء عاشوراء اللباس الأسود,حتى صنعت لنا الأيادي ألاثمة,بحرا من الفظائع والجرائم القذرة,
هل يعلم الإرهابيين القتلة إن اغتصاب الأرض يبطل الصلاة والعبادات الأخرى, وهل يعلم لماذا عاش مسحي العراق بأمان حتى حرب بوش الأخيرة وسقوط الصنم,فجاءت ريحهم النتنة إلى بلاد مابين النهرين,بالطبع لا يعلمون لا نهم غرباء أو أناس شاذون نزعت الرحمة من قلوبهم,
لأننا نعرف إن الأرض التي نقف عليها ونعيش فيها هي أرضهم التاريخية,وان غضبهم يجعل منا نحن أهل الجزيرة العربية نصبح غرباء وغاصبين لها,الطوائف المسيحية والأديان السماوية كانت تعيش مع الإسلام منذ الفجر الأول له,كلا عرف حدوده ومواقعه والتزم بها,لم يقل عنهم الرسول الأكرم ص, ولا القرآن الكريم بأنهم كفرة وعبدة الصليب,
مع علم الرسول الكامل بكل تفاصيل قداسهم وعباداتهم ومعتقداتهم,المسيح ع عندهم ابن الرب,ونحن نقول الخالق سبحانه وتعالى احد فرد صمد ليس له شريك في الملك أو ولد ,بين هذين المقولتين حدا وضعه سبحانه وتعالى لكي لا تصطدم الأديان وتشيع الفوضى,إما هذا الفكر العبثي الشاذ اسقط على هؤلاء المساكين سكان الأرض الأصليين,أمراضهم وسلوكياتهم المنحرفة المنزوعة القيم والأخلاق والإنسانية
إن الذي لنا في هذه المحنة,هو إن الإعلام سواء البغدادية او أي شبكة إعلامية أخرى,لم يتعاملوا مع الحدث بمهنية الإعلامي الملتزم بالتعاليم والقوانين الرسمية ,حتى وان كان غير مقتنع بها,فالسبق الصحفي في الأخبار المهمة ليس لها دخل في عمل الأجهزة الأمنية,
ولا يمكن لها تجاوز حدود الأمن الوطني والقومي,ولكنها الفوضى التي تسمح بكل شيء ,ولذلك الجميع معذور في ما يفعل حتى تسن وتشرع قوانين واضحة ومفهومة .
أما الذي علينا نحن العراقيين المسلمين,وبالأخص حكومة تصريف الأعمال,أين هي الخطط الأمنية والمفارز والاستخبارات والمعلومات وكاميرات المراقبة!
كيف تحصل كل هذه الأعمال الإرهابية وانتم أخر من يصل إلى مكان الحادث,ليسجل كم عدد الشهداء والجرحى ليعطي التقرير والموقف العسكري اليومي ,هل يعقل أن لكل عضو برلمان أكثر من ثلاثين عنصر حماية مسلح,وتترك الكنائس والجوامع والحسينيات والمركز التجارية(أسواق الذهب والعملات)الأماكن العامة المزدحمة بلا حماية,أو بكبش فداء اسمه الحراس الذين لا يتعدون الاثنين(يضعون اثنين من الحراس كضحية للفشل الأمني),
عصابة مكونة من عدة أفراد لا يتجاوز عددهم العشرة أو العشرين,يفعلون ما يريدون بأرواح الأبرياء,هذا كلام غير مقبول وصعب التصديق,إذا شئتم عطلوا البرلمان ووزعوا أعداد حمايتهم على تلك الأماكن المستهدفة,وأضيفوا لهم أعدادا أخرى بواسطة تحويل رواتب أعضاء البرلمان إلى الحراس الأمنيين,
وعندما يشعر الإنسان العراقي بنسبة معقولة من الأمن والاستقرار أعيدوا الأعضاء إلى مقاعدهم أو اسمحوا لنا بإعادة الانتخابات!
هل يستحق الإنسان العراقي البسيط الحياة أم ماذا,وهل تستحق بغداد كل هذا السواد