على حسب التقارير الدولية تنفق الشعوب العربية أكثر من تسعين في المائة من دخلها على حاجاتها العضوية فقط أي على الغذاء بينما الشعوب المتقدمة تنفق عشرة في المائة فقط على الطعام ويبقى لها تسعين في المائة من رواتبها لتطور نفسها ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً.
أما نحن في العراق فالنسب لا ندري أين ..؟
حيث أن التخطيط والمخططين يخططون من أجل التطور لكن الخاص وليس العام ...
المشكلة ان الرواتب نسبتها العظمى هي قطاع خاص (للبرلمان) فكيف سيكتفي الشعب اويحقق الإكتفاء
الحزب الفلاني يريدكذا والجهة الفلانية تريد كذا والحركة الفلانية تريد كذا...
وصارت كذا وفلان كلمتان في ميزان العراق
متى يتقدم احد الشجعان ليبحث عن طريق العطاء
ويمضي للسير في خطى الاصلاح
من يفكر بتراث العراق
من يفكر بثقافة العراق
من يفكر باقتصاد العراق
من يؤثر نفسه من الحكومة واعضاءها لأجل العراق
من ينظر للفقير
من يفك قيد الاسير
من من من ...
الرئيس الحقيقي الذي على الشعب أن ينتخبه هو من
ينفذ مطالب ((من من من...))
ليجد العراق وشعبه فردا نادرا محبا للشعب وله نكران ذات
وبهذا نحتاج الى فتح برلمان جديد يفكر ويجيب ويضح الحلول
ويقدم نفسه فداء للوطن والمواطنين
فهل من سميع...؟؟؟