اكتملت اللعبة الأمريكية وقسمت الكعكة العراقية
بعدان اجتمع الائتلاف الاوطني الاعراقي وأخذ بعين الاعتبار التوصيات الامريكية الايرانية تمخض عن هذا الاجتماع القرارات التالية ؟
اولا:
التعهد للأكراد بتنفيذ كل مطاليبهم الى حين الحصول على مانريد وهو تشكيل الحكومة وأخذ المناصب العليا فيها ثم نبحث تلك المطالب في ما بعد ان كانت ممكنة التنفيذ لو لا .
ثانيا:
الاتفاق مع القائمة العراقية على اعطائها رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس السياسات الاستراتيجية وعدد من الوزارات وأعادة البعثيين المجتثين وبعد ان يتم لنا تشكيل الحكومة ننظر في تلك المطالب
ثالثا:
كسب بقية القوائم والشخصيات البرلمانية بوعود مغرية من اجل دعمنا لتشكيل الحكومة .
رابعا :
التعهد للحكومة الامريكية بتأمين الحماية لقواتها وضمان عدم التعرض لها من قبل المليشيات الشيعية في محافظات الوسط والجنوب.
وعملت هذه الكتل على تنفيذ هذا المخطط وأول بوادره هو الانقلاب على الاتفاق السياسي مع القائمة العراقية لدرجة انسحاب القائمة العراقية من الجلسة البرلمانية وهذا الموقف يوضح الاتفاقات التي تمت بين الجعفري والمالكي وعمار ومقتدى الغدر أنما هي اتفاقات طائفية الغاية منها اقصاء بقية المكونات العراقية من استحقاقاتها وحرمانهم من حقوقهم القانونية الدستورية من اجل ادامة نار الصراع وتعميق الخلافات ليبقى التدخل الخارجي في العراق هو السائد فمقتدى الغدر وعمار الاحكيم يعملان من اجل بقاء التدخل الايراني والمالكي والجعفري يعملان من اجل المصالح الامريكية البريطانية والملاحظ لسياسة بقية الكتل وعلاقاتها الخارجية يرى ان جميعها ذات ارتباطات خارجية لاتعمل لمصلحة العراق بقدر ماتعمل لتلك الدولة او الجهة التي تدعمها .
فالسياسة الامريكية تحاول ان تجعل القوى في العراق متساوية لكي تضمن عدم سيطرة جهه من الجهات على الساحة العراقية بل بتساوي القوى يستمر الصراع لمدة اطول لتسود القوة الامريكية على العراق ويبقى الاحتلال بفضل عملائه السياسيين العراقيين الذين يتصارعون على الكعكة والكعكة مقسمة سلفا
بعدان اجتمع الائتلاف الاوطني الاعراقي وأخذ بعين الاعتبار التوصيات الامريكية الايرانية تمخض عن هذا الاجتماع القرارات التالية ؟
اولا:
التعهد للأكراد بتنفيذ كل مطاليبهم الى حين الحصول على مانريد وهو تشكيل الحكومة وأخذ المناصب العليا فيها ثم نبحث تلك المطالب في ما بعد ان كانت ممكنة التنفيذ لو لا .
ثانيا:
الاتفاق مع القائمة العراقية على اعطائها رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس السياسات الاستراتيجية وعدد من الوزارات وأعادة البعثيين المجتثين وبعد ان يتم لنا تشكيل الحكومة ننظر في تلك المطالب
ثالثا:
كسب بقية القوائم والشخصيات البرلمانية بوعود مغرية من اجل دعمنا لتشكيل الحكومة .
رابعا :
التعهد للحكومة الامريكية بتأمين الحماية لقواتها وضمان عدم التعرض لها من قبل المليشيات الشيعية في محافظات الوسط والجنوب.
وعملت هذه الكتل على تنفيذ هذا المخطط وأول بوادره هو الانقلاب على الاتفاق السياسي مع القائمة العراقية لدرجة انسحاب القائمة العراقية من الجلسة البرلمانية وهذا الموقف يوضح الاتفاقات التي تمت بين الجعفري والمالكي وعمار ومقتدى الغدر أنما هي اتفاقات طائفية الغاية منها اقصاء بقية المكونات العراقية من استحقاقاتها وحرمانهم من حقوقهم القانونية الدستورية من اجل ادامة نار الصراع وتعميق الخلافات ليبقى التدخل الخارجي في العراق هو السائد فمقتدى الغدر وعمار الاحكيم يعملان من اجل بقاء التدخل الايراني والمالكي والجعفري يعملان من اجل المصالح الامريكية البريطانية والملاحظ لسياسة بقية الكتل وعلاقاتها الخارجية يرى ان جميعها ذات ارتباطات خارجية لاتعمل لمصلحة العراق بقدر ماتعمل لتلك الدولة او الجهة التي تدعمها .
فالسياسة الامريكية تحاول ان تجعل القوى في العراق متساوية لكي تضمن عدم سيطرة جهه من الجهات على الساحة العراقية بل بتساوي القوى يستمر الصراع لمدة اطول لتسود القوة الامريكية على العراق ويبقى الاحتلال بفضل عملائه السياسيين العراقيين الذين يتصارعون على الكعكة والكعكة مقسمة سلفا