من الرابح .. من الخاسر .. في الحكومة الجديدة ؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من الرابح .. من الخاسر .. في الحكومة الجديدة ؟ 829894
ادارة المنتدي من الرابح .. من الخاسر .. في الحكومة الجديدة ؟ 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

من الرابح .. من الخاسر .. في الحكومة الجديدة ؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من الرابح .. من الخاسر .. في الحكومة الجديدة ؟ 829894
ادارة المنتدي من الرابح .. من الخاسر .. في الحكومة الجديدة ؟ 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    من الرابح .. من الخاسر .. في الحكومة الجديدة ؟

    السكون
    السكون
    عضو فضي
    عضو فضي


    الجنسِْ~ : من الرابح .. من الخاسر .. في الحكومة الجديدة ؟ I_icon10
    smsَ ]َِِ~ْ : لا يوجد رسالة
    عدد المساهمات : 178
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010

    زعلان من الرابح .. من الخاسر .. في الحكومة الجديدة ؟

    مُساهمة من طرف السكون السبت نوفمبر 13, 2010 8:20 am

    على الرغم من انسحاب العراقية في جلسة البرلمان الأخيرة، إلا أن الحكومة ستشكل حتماً وعلى وفق الشروط التي وضعتها قائمة علاوي، فبعد ثمانية شهور من الحَبل، سيلد الجمل فأرة.. هكذا هو حال الحكومة المزمع تشكيلها بعد أيام..فمن الخاسر والرابح فيها؟ ولنبدأ بأول الخاسرين وهو الذي سيشكل الوزارة الجديدة. فالمالكي وأن اختير لرئاستها إلا أنه سيرأسها بالاسم فقط، فصلاحياته كقائد عام للقوات المسلحة قد عصرت حتى بانت عظامها، والوحدات العسكرية والأمنية التي شكلها من دون سند قانوني ستحل حتماً، وبذلك يفقد قوته التي كان يهدد بها خصومه السياسيين وليس الارهابيين. أما رئاسة الحكومة، فهي الأخرى قد قلصت صلاحياتها، وتحوّل المالكي من حاكم مطلق الصلاحيات إلى رئيس مجلس ادارة لشركة مفلسة ولا أكثر من ذلك.



    اما الخاسر الثاني بعد هذه الازمة التي امتدت أكثر من ثمانية شهور، فهو الدكتور أياد علاوي الذي لم يحصل على منصب رئيس الوزراء، وكان قد أصر عليه، وكذلك فشل في الحصول على رئاسة الجمهورية بعد أن قابله الاكراد بالرفض القاطع، وضاعت كل تصريحاته المتشددة و لاءاته الكثيرة ، فقبل بالقليل القليل، ولو كان قد أحسن السياسة، لما وصل حاله الى هذا، فقد كانت الفرص متاحة أمامه ليتفق مع المالكي ويقتسما السلطة والثروة، ويستبعدا الآخرين. ولكن الرجل ركض وراء سراب فوزه بانتخابات مجلس النواب مع انه لم يكن فوزاً ساحقاً ولا كبيراً، وظل مصراً على الموقع الاهم فما طاله، ولا نال من بعده رئاسة الجمهورية مع أن هذا المنصب لا أهمية حقيقية له.



    والخاسر الثالث هنا هم الزعماء السياسيون الأكراد، وخسارتهم باهظة جداً خصوصاً بعد أن تتشكل حكومة (إقتسام الغنائم) بين العراقية والتحالف المالكي، وهي حتماً ستتشكل. فهذه الحكومة، إن قامت، لا فضل للاكراد في قيامها، مع أن الظاهر هو أن البارزاني كان عرابها! وفي حقيقة الأمر إن عرابا الحكومة الجديدة الحقيقيين هما جو بايدن ومنوشهر متكي. أما البارزاني فكان بطل المسرحية، وقد ترك كتابة النص والأخراج للإيرانيين والأمريكيين. فالتحالف الكردستاني في هكذا حكومة لم يعد بيضة القبان، ولاحتى اي بيضة! لأن القائمتين "تحالف (المالكي) وعراقية (علاوي)" يشكلان أغلبية ضخمة لاتترك أية حاجة لأخذ رأي الزعماء الاكراد في كل شي، أضف إلى ذلك، فأن خصوم الاكراد ومطالبهم المبالغ فيها في القائمتين (الصدريون بالنسبة للتحالف الوطني، وجماعات النجيفي والمطلك والزوبعي وغيرهم من قائمة العراقية) هؤلاء سيكونون شوكة في خاصرة الاكراد، وسيمنعون عليهم أي مبالغة في المطالب، بل سيضغطون عليهم للتسليم بأن كركوك عراقية وكذلك الحال بالنسبة الى المناطق المتنازع عليها. وحقيقة، يمكن القول بأن الاكراد قد خسروا فرصتهم وإلى وقت غير منظور.



    لعل الخاسر الرابع هنا هو المجلس الاعلى، فقد تردد كثيراً أمام الاتفاق مع المالكي وقائمته، وهذا مافعله حين عرض عليه علاوي المشاركة في حكومة يستبعد عنها المالكي! ويقول خصومه السياسيون بأن المجلس الاعلى ظل متمسكاً بمرشحه الوحيد(عادل عبد المهدي) من دون أية مسوغات معقولة، وكان لديه من الكفاءات، وخصوصاً من بين المستقلين من اعضائه، ما يجمع الآخرون على القبول بهم كمرشحين اكفاء لاشائبة عليهم ولا تهم تساق بالحق او الباطل ضدهم.. ولكنه، المقصود هنا الموقف، ظل يتسم بالتردد والجمود حتى ضاع كل شي، وهدرت فرصة ماكانت ستتاح للمجلس مرة أخرى .



    قد يقول قائل : ومن الرابح إذاً ؟



    لاجدال بان الإدارة الأمريكية هي الرابح، فقد جاءت بحكومة ضعيفة وهزيلة ومبعثرة، وبذلك تستطيع أن تحرك شخوصها وكأنهم بيادق. والذي يعترض من الساسة العراقيين تكسره بشريكه! اما الرابح الآخر، فهو إيران التي جاءت الحكومة الجديدة كما تشتهي وترغب، وضمنت مصالحها من الآن إلى أمد بعيد، واستطاعت ايران بدبلوماسيتها غير المنظورة أن تأتي بأصدقائها إلى الحكم، بطلب وإلحاح أمريكيين؟ وهو أمر لايصدق ولا يعقل في هذا الزمان !!




      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 12:57 pm