كلنا شاهد ما حصل بالامس من خلال الفضائيات ,وسواء كانت مسرحية كوميدية أو مسرحية تراجيدية , حيث ان ذلك متروك لاصحاب الشأن من اصحاب تخصصات العلوم السينمائية الذين جاء بهم زيباري كدبلوماسيين في الخارجية ا

كلنا شاهد ما حصل بالامس من خلال الفضائيات ,وسواء كانت مسرحية كوميدية أو مسرحية تراجيدية , حيث ان ذلك متروك لاصحاب الشأن من اصحاب تخصصات العلوم السينمائية الذين جاء بهم زيباري كدبلوماسيين في الخارجية العراقية , فتصوروا المهزلة

ومهما يكن من امر , فسواء كان ما حصل بالامس مسرحية كوميدية أو تراجيدية , لاننا بانتظار قرار اصحاب التخصص الدقيق في خارجية زيباري وصاحبه ابو رغال , فأن ذلك ذكرني بالرواية الاتية

يحكى ان اثنين من البغداديين دخلا في خلاف قانوني بخصوص صفقة بينهما , وتم رفع الخلاف الى أحد القضاة المرتشين , ليس من هذا الزمان ; وكان طرفا النزاع على علم بان القاضي يقبل الرشوة , فذهب احدهما اليه وقدم له مجموعة من البط , اما الثاني فذهب اليه مقدما الذهب الخالص

وفي يوم المرافعة , حاول الطرف الذي قدم البط للقاضي مستقتلا ان يستميل القاضي الى جانب الحجج التي قدمها دون فائدة , أما الطرف الذي قدم الذهب للقاضي فكانت حججه مسموعة على الرغم من تفاهتها . وفي الختام قال القاضي لمن قدم له البط

انت شدتبطبط هذا ( واشار الى الطرف الثاني ) كلامه ذهب

وحكم لمن قدم له الذهب سواء على حق أو على باطل



ان ماحصل بالامس ياأعزائي هو تكرار لما حصل في المرافعة .. فمن قدم الذهب للقاضي ومن قدم له البط ؟

ان الذهب هو شط العرب , هو الحدود البرية والبحرية , هو الزئبق الاحمر ,هو ابار النفط , هو السلطة والسيطرة, هو التعويضات .. واشياء اخر

اما القاضي .. فالله أعلم ........ وأنتم أعلم .. أما أنا .. فلا أعلم



أما رئيس جمهوريتنا , فلم اسمع منه انه اقسم على الحفاظ على وحدة العراق .. الحفاظ على وحدة العراق .. فما يعني ذلك ؟ هل أقول الله أعلم ؟ أنه أقسم على الحفاظ على سيادة العراق , أما الحفاظ على وحدة العراق فلم أسمعه يقسم على ذلك , فهل بعد ذلك يكون مؤهلا لرئاسة جمهورية العراق وهو لم يقسم بالحفاظ على وحدته ؟

ان من سمع رئيس جمهوريتنا يقسم على الحفاظ على وحدة العراق , فلينبهني الى ذلك .. فقد اكون اطرشا



اللهم احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي



نصر الله العراق وشعبه , وحما بغداده , دار الخلافة , ورحم شهداءه , ودحر أعداءه .. اللهم امين الى يوم الدين