عندما يحُكمنا العُهر السياسي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عندما يحُكمنا العُهر السياسي 829894
ادارة المنتدي عندما يحُكمنا العُهر السياسي 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عندما يحُكمنا العُهر السياسي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عندما يحُكمنا العُهر السياسي 829894
ادارة المنتدي عندما يحُكمنا العُهر السياسي 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    عندما يحُكمنا العُهر السياسي

    السكون
    السكون
    عضو فضي
    عضو فضي


    الجنسِْ~ : عندما يحُكمنا العُهر السياسي I_icon10
    smsَ ]َِِ~ْ : لا يوجد رسالة
    عدد المساهمات : 178
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010

    زعلان عندما يحُكمنا العُهر السياسي

    مُساهمة من طرف السكون الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:57 am



    أحيانا لانجد خسارة من الاستعانة بالجنون لقول الحقيقة . في بلد مثل العراق أصبح النطق والكلام فية من أشد ما تحاربة السلطة القائمة في المنطقة الخضراء,ولعلنا في هذا المقال لم ولن نأتي بجديد لان السلبيات والقرارات الغريبة والعجيبة تتوالى في هذا البلد تباعاً وأحياناً أسرع من الصوت مما لايكفي لسردها او الافضل لايمكن لعاقل اللحاق بها ! ولقد تفنن الساسة وأتباعهم بالكيفية التي يزرعون بها الخوف والرعب في حياة الناس البسطاء , ولكن في المقابل نرى العجب العجاب عندما نشاهد (( أقزام البعض)) من المقربين السلطة أصبحوا بين ليلة وضحاها (( عقداء وعمداء والوية وأركان )) . ناهيك على التجاوزات الاخرى التي تتمتع بها حكومة (( التبرير)) وليس التغير , ومثال بسيط على ذلك أحد المواطنين كان في السابق يحمل صفة جندي في الجيش العراقي ولم ولن يكون له دور لاسياسي ولا أمني ولاهم يحزنون في كل صنوف الحياة التي شهدها ويشهدها العراق , ولكن الطامة الكبرة أنه في احد الايام الماضية قام هذا الباسل المغوار بتوزيع الحلويات والهدايا على الناس البسطاء , فقام احدهم بسؤال بريء (( ماهي المناسبة)) فكان الجواب الذي يشيب له رأس الطفل الرضيع , أنها مناسبة تخرجة ضابطاً في جهاز المخابرات وبرتبة كبيرة وهو احد الاشخاص الذين تخرجوا من دورة جهاز المخابرات الاخيرة والتي أقيمت في محافظة أربيل , وبعد الفحص والتدقيق تبين بأن احد الاحزاب الموجودة في العراق وذات نفوذ كبير قامت (( بتزكية )) هذا الشخص الذي هو عمرة أصلا أصبح لايناسب أي وظيفة لانه كبير في السن . هذا فيض من غيض مايجري على المستوى الامني , وأذا أحببنا ان نمر على مختلف مفاصل الحياة السياسية في العراق فأعتقد جازما أن الجنون سوف يصيب الكثيرين من هول الصدمة , ولنا في برلمان ال((325)) عضواًً خير دليل فالبعض منهم ساكتون وكأن الطير يقف على رؤسهم , وكيف لهم الكلام وأغلبهم جيء بهم بفضل بعض الاصوات المهداة من رؤساء الكتل اوحصلوا عليها من خلال البنادق وأملاء الصناديق بما لذ وطاب من الاستمارات الانتخابية.؟ والبعض الاخر ساكت ليس لشيء لانه يعلم أنه متى ما تكلم سوف تفتح ملفات كثيرة بحقة والعنوان طبعا (( ألارهاب)) وفاد م الايام سوق يشهد بذلك , هذا أذا علمنا أن احد الشخصيات الكبيرة والتي لديها عدة مقاعد في البرلمان العراقي ما يقارب ال((22 ))مقعدا يتم الان تهيئة ملف كبير ضدها وسوف يعلن فور الانتهاء من تشكيل الحكومة او قبلها لان ما تم الاتفاق عليه في أربيل أصبح لدى البعض من الماضي وحان الوقت لتصحيح الامور حسب كلامهم .وحتى لو أستلمت هذه الشخصية احد المناصب الموعودة بها فأنا اقول لها هذه بداية الدخول الى المصيدة .

    أما الناطقون في البرلمان فياليتهم ما نطقوا , فأحدهم يطالب الشعب بالتقنين في الصرفيات ووضع جدول لمصروفاته , متناسياً هذا البرلماني بأن أغلب الشعب لايجد لقمة العيش وان وجدها فهي تأتي (( بطلعان الروح)) ولا تكفي لوجبة واحدة!! , والاخر يدعي أن البعض أصبح ذو ثراء فاحش وكان عليه ان ينظر الى نفسة اولاً كيف كان وكيف أصبح اليوم,ومن يقول أن برلمان ((خلي نشكل لجنة)) سوف يستمر بهذه الطريقة فأعتقد انه مخطيء لان البرلمان لايملك المطاولة ولا اللياقة والمرونة للبقاء الى أبعد من سنه على الاقل وعندها نرى العجب العجاب والفضائح التي سوف تثير البعض ناهيك عن ملفات الفساد للحكومة السابقة وأن فتحت الان فستكون أكبر وأعظم وأعنف حتى من وثائق (( ويكيليكس)) الاخيرة. اما الوزرات فنحن والحمد لله بلد الوزرات الكثيرة , فالجميع يرغب بوزارة له ولأقربائه وأصبحنا على أعتاب ال(50) وزارة أغلبها مجرد لنهب اموال الشعب فقط, ومن أجل أرضاء فلان او علان , وليذهب الشهب ((يشرب من ماء البحر)). ويقال انه هناك سوق كبير لبيع الوزارت من الممكن ان نطلق علية ((سوق المتعة السياسية))!. فالشاري سوق يتمتع بكل شيء والبائع سوف يقبض كل شيء حتى أرواح الشعب البسيط.

    أما المثقفون والادباء في العراق فلهم ألله لانه لم يتحرك أحد من أعظاء البرلمان ولا من الرئاسات الاربع او الخمس من اجل التنديد ووقف مهزلة التدخل بالامور الثقافية , وسكت الجميع ولم ينطق أحدهم ولو بحرف وهم يشاهدون العسكر ومن معهم ومن أمر لهم بهذا الشيء المعيب يقتحمون مبنى أتحاد ادباء العراق وبالنص وكما أعلن للعالم أجمع حدث مايلي ((قامت قوة مسلحة من الشرطة والأمن السياحي وعمليات بغداد باقتحام مبنى اتحاد أدباء العراق بساحة الأندلس وطالبوا أمينه العام الشاعر الفريد سمعان بتوقيع محضر إغلاق النادي الاجتماعي للأدباء بشكل نهائي أسوة بالنوادي الليلية والملاهي والبارات)) .

    ها هي دولة التبرير والتي خرج البعض منها يبرر لهذا التصرف القندهاري الاعمي , يشرح لنا بأن هناك أمر قديم وجرى تنفيذه الان والسبب أن النادي الاجتماعي غير مجاز!! ترى أي قوانين تطبقوها سادتي الافاضل والكثير من أعضاء البرلمان لم يؤدوا القسم القانوني والدستوري لعضويتهم وها هم الان يشكلون وزارة ويتكلمون ويصرحون ؟؟ أي قانون هذا الذي أعطاكم الحق بتدنيس أرض الثقافة ومكان اللقاء للمبدعين !! أي قانون هذا الذي أعطاكم حق التهجم على السلطة الرابعة !! وأي واي وأي وأي وتكثر ال أي بحجم مساحة العراق في بلد يحكمه ((عهر سياسي)) بحاجة الى من يغسل عاره الذي أصبح لايطاق.

    ختاما أجد أن التغطرس والامبالاة وصل حده , وأصبح السكوت علي مايجري نوع من المشاركة مع الفاسد والظالم والقاتل والارهابي, ,اصبح الخوف من توجيه التهم لايهمنا من الان فصاعدا لانه المثقف هو باب المظلوم يطرقها من اجل أسترجاع الحق من الظالم . والى بعض الاقلام التي تبطل لبعض الساسة والمسئولين أقول أخرجوا رؤسكم اليوم وكتبوا عن مايجري وجرى ولا تهللوا وتمجدوا وتتفننوا في المدح والتطبيل لان التأريخ وقادم الايام لن ولم يرحمكم .

    والى أحبتي واخوتي وأساتذتي ومعلميني في أتحاد الادباء أقول عذراً والف عذر ولاتحزنوا لانكم جوهرة العراق وأمل العراق وشعبه وستبقون منارة كبيرة حالكم كحال الجواهري الذي لم تحترم تأريخة الحكومة وعسكرها وحاكم بغداد فيها.واخر الكلام لكم منى أحبتي ...

    سلام


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 12:56 am