تشكيل الحكومة بين المحاصصة والاغلبية والتكنوقراط 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تشكيل الحكومة بين المحاصصة والاغلبية والتكنوقراط 829894
ادارة المنتدي تشكيل الحكومة بين المحاصصة والاغلبية والتكنوقراط 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تشكيل الحكومة بين المحاصصة والاغلبية والتكنوقراط 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تشكيل الحكومة بين المحاصصة والاغلبية والتكنوقراط 829894
ادارة المنتدي تشكيل الحكومة بين المحاصصة والاغلبية والتكنوقراط 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    تشكيل الحكومة بين المحاصصة والاغلبية والتكنوقراط

    السكون
    السكون
    عضو فضي
    عضو فضي


    الجنسِْ~ : تشكيل الحكومة بين المحاصصة والاغلبية والتكنوقراط I_icon10
    smsَ ]َِِ~ْ : لا يوجد رسالة
    عدد المساهمات : 178
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010

    زعلان تشكيل الحكومة بين المحاصصة والاغلبية والتكنوقراط

    مُساهمة من طرف السكون الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 11:06 am

    افرزت الانتخابات النيابية العراقيه التي جرت في أذار من العام 2010 مجموعة من المعطيات على ارض الواقع والتي سيكون لها بالتاكيد بصمه واضحة على تشكيل الحكومة المقبله برئاسة السيد نوري المالكي الذي كلف في الخامس والعشرين من شهرت1 للمباشرة بتشكيلها في موعد اقصاه ثلاثون يوما، حيث اظهرت نتائج تلك الانتخابات التي جرت على اساس القائمة المفتوحه متغيرات اساسيه كبيرة على الساحة السياسية في العراق ففي الوقت الذي تصاعد فيه نصيب عدد من التيارات والشخصيات الوطنيه الحديثة العهد في المعترك السياسي سقط عدد من الاحزاب والشخصيات والمجموعات العريقة والتي كان يشار لها بالبنان نحو الهاوية ولم تحصل على مقعد واحد، الامر الذي يستلزم التفكير مليا قبل اتخاذ اية خطوه من قبلها مستقبلا لان كل الامور محسوبه سلفا ولايمكن ان تنطلي على الشعب العراقي الذي عرف الكثير عن السياسة والاقتصاد والامن والديمقراطية ايضا، والذي يمكن ان نقول عنه:- انه الشعب الذي سيعلم السياسيين فنون اللعبه.

    ان المخاض العسير الذي ادى في نهاية المطاف لانعقاد مجلس النواب وانتخاب الرئاسات الثلاث يمكن وعند توفر حسن النيه لدى الفرقاء السياسيين ان يتمخض عن حكومة وطنية تمثل كافة اطياف المجتمع العراقي وهذا هو عين الصواب لغرض النهوض بالعملية السياسيه والوصول بها الى بر الامان الذي هو منية كل عراقي شريف، اما اذا ما تحركت ارادة الشر لدى البعض فانها ستعرقل ولاسمح الله ما ننشده جميعا .

    لقد كثر الحديث عن طبيعة الحكومة التي سوف تشكل من قبل السيد المالكي والذي نعتقده بانها ستتراوح بين حكومة المحاصصة و الاغلبيه و التكنوقراط وفي كل الاحوال فان مانبغيه جميعا هو تشكيل حكومة وطنية ذات قاعدة شعبية عريضه تاخذ على عاتقها تحقيق طموحات هذا الشعب الذي ناضل طويلا من اجل حريته وكرامته واستقلاله الوطني.

    صحيح ان لكل مكون عرقي او سياسي من مكونات شعبنا الحق في ان يقول مايراه مناسبا له وان الكل يسعى لارضاء ناخبيه من خلال المكتسبات التي سوف يحققها لهم ، الا اننا يجب ان نضع مصلحة وطننا وشعبنا العراقي في اول الاولويات وبعيدا عن كافة الميول والاتجاهات السياسيه، فلا ضير بان تكون هذه الوزارة من حصة هذا المكون وتلك الوزارة من حصة مكون اخر وهذا المنصب لفلان وذلك لعلان فالجميع عراقيون ويجب عليهم ان يضعوا مصلحة وطنهم وشعبهم فوق كل اعتبار .

    عندما نسأل أنفسنا عن الافضل والاصلح للمنصب الوزاري فان من البديهي بأن يكون الجواب هو التكنوقراط وهم اصحاب الاختصاص والمفضلون دومأ الا اننا ولكي نسمي الامور بمسمياتها سوف نصطدم حتما بواقع المحاصصه سواء كانت حزبية او طائفيه تبعا لافرازات الواقع الانتخابي الذي يفترض ان يؤخذ بعين الاعتبار ، ولكي نخرج بالنتيجة التي ترضي كافة الاطراف فأننا يجب ان نترك المجال للسيد المالكي بأن يختار أكفأ الآكفاء من بين المرشحين الذين تطرحهم القوائم الانتخابيه كمرشحين لتلك المناصب.

    ان الاسراع بتشكيل الحكومة يمكن ان يخرج البلاد من محنتها السياسيه التي طالت كثيرا ويضعنا على الطريق الصحيح الذي سوف يفضي الى اعادة النظر بالهموم والمشاكل اليوميه للمواطن العراقي ، فهذا المواطن ينتظر تطور البنية التحية للبلد وفي مقدمة ذلك توفير الخدمات الاساسيه كالسكن والصحة والماء والكهرباء كاولوية اولى ومن ثم النظر في توفير وسائل العيش الرغيد للمواطنين من خلال اطلاق التعيينات في كافة مرافق الدوله الامر الذي يسهم في القضاء على البطاله واعادة النظر في تأمين احتياجات الطبقات المحرومة من المجتمع كذوي الاحتياجات الخاصه والمشمولين بقانون الرعاية الاجتماعيه ورعاية الايتام والارامل وكبار السن ممن فقدوا المعيل اضافة لتوفير الخدمات الاساسية الاخرى كالتعليم والصحة وغيرها الكثير.

    ان المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق تتطلب ان يتعاون الجميع لانضاج تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لكي ينهض العراق من كبوته اذا صح التعبير ويستلم ابنائه الشرفاء زمام المبادره والمساهمة وكل من موقعه في اخراج القوات الاجنبية من بلدنا واخراجه من طائلة البند السابع واعادة استقلاله وسيادته تامة غير منقوصه والسعي لاعادة بنائه واعماره والنهوض به الى مصاف الدول المتقدمه واعادة العلاقات الخارجية مع كافة الدول العربية منها والاسلاميه وجميع دول العالم لكي يستعيد بلدنا مكانته الدولية المرموقه

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:12 am