السفينة والحكومة العراقية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا السفينة والحكومة العراقية 829894
ادارة المنتدي السفينة والحكومة العراقية 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السفينة والحكومة العراقية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا السفينة والحكومة العراقية 829894
ادارة المنتدي السفينة والحكومة العراقية 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    السفينة والحكومة العراقية

    السكون
    السكون
    عضو فضي
    عضو فضي


    الجنسِْ~ : السفينة والحكومة العراقية I_icon10
    smsَ ]َِِ~ْ : لا يوجد رسالة
    عدد المساهمات : 178
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010

    زعلان السفينة والحكومة العراقية

    مُساهمة من طرف السكون الأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:24 am

    مثل عراقي شائع يقول: السفينة اذا كثرت ملاليحه غركت ، هذا المثل يذهب بتفكيري الى مستقبل الحكومة التي يقال ستشكل ، هذا المستقبل الذي رسمه فكري خرج بنتيجة مشابهة الى مثل السفينة، والسفينة ساقتني الى السقيفة ، والسقيفة ساقتني الى الغاضرية، والغاضرية ساقتني للديمقراطية، وبعد مخاض عسير وصوم التوالي افطر السياسي العراقي المحصن دستوريا والمحسن اعلاميا على بصل حار يدمع العين عند لوكه بين فكِ المفترس، وعند الرجوع الى الماضي القريب والبعيد نلمس ان اصل المشكلة هي ادارة الحكم وليس شكل الحكم، لايهم شكل الحكم سواء كان دم_ قراطي او ديكتاتوري، وكلاهما في بلد عربي لاينفع ولاسباب معروفة لدى فيصل قاسم المبدع في برنامجه الساخر الذي نجد فيه فسحة اعلامية سياسية فكاهية يذكرنا بافلام تشارلز تشابلن المضحكة .

    اصل المشكلة كما يعتقد غيري ان الحكم بعد الانتخابات الشكلية آل الى الشيعة الروافض، والشيعة الروافض على حد اعلام العرعور وابن جبرين والكلبي وابن حية وابن عبد التكفيرواخوهم المارد الاحمر هم خطر على الاسلام برمته من الشرق الى الغرب وبالتالي كيف يوافقون على حكومة يترأسها شخص شيعي ولو بالجنسية وليس الهوية _يوجد فرق موضوعي_ بالمقابل الروافض ايضا تنظر الى موضوع الحكم بجدية على انها لها الحق في قيادة البلد متناسية هذه الطائفة على مر الدهور والعصور ان الحكم يبقى في سنة الشيخين وسنينة الدولتين العباسية والاموية حتى ياذن الله ، واذا اردنا أن نستثني للانصاف ان ايران ليست عربية وهذا في عرف المتشرعة جهل في الموضوع وليس في الحكم، وان الجدية والثقة العالية لدى اخوتي الروافض في موضوعة الحكم جاءت على معطيات غربية بحته وليست اسلامية سن شيعية، وهذا هو الخلل في اصل القضية التي نكتب من اجلها بل من اجلها تغربنا_ اتحدث عن نفسي _، والذي يلفت النظر في هذه القضية ان الانتخابات الاخيرة الغيت تماما عملياً وجئ بمنظور اخر الى شكل الحكم وهو تقاسم السلطة باعتبار ان الفريقين لن يتنازلواعن ادارة البلد، وهذا مااتضح بشكل جلي ومفضوح في اتفاق الكتل السياسية في اربيل وبغداد وبتالي ان السلطة التنفذية للبلد لاتدار من قبل طائفة معينة وانما هي تبادل ادوار وتقسيم مهام بالتساوي وهنا لا اهتم كثيرا لخسران اخوتي الشيعة لحكم البلد لان الامور برمتها ليست بيد فلان ولا علان وانما بيد المحتل ان شاء غير الحكم وان شاء ابقى كيف يشاء وهذه حقيقة لايمكن نكرانها ، المهم هنا كيف تنسجم طائفتان او حزبان في بودقة واحدة والاثنان نقيضان لايجتمعان ولايرتفعان، والكلام عن الوئام والانسجام هذا خرط اعلامي كما يقال ، لو كان الانسجام والوئام والوفاق للزم الطرفين من الاساس عدم اللجوء الى صندوق الاقتراع لحل النزاع السلطوي السرمدي الازلي، وما اتفاق الاخير هو ايضا مشوه ونغل ولد من رحم نجس ونطفة قذرة لايعرف صاحبها والذي يعرف النطفة فقط صاحبة الفراش والولد للفراش كمانعرف، واذا اردنا غض النظر سهواً عن الاتفاق الاخير ونحسن الظن بشرعية وطهارة المولود المبارك يبقى امامنا بابا مفتوح للتنظير والتسطير وهو تضارب المهام وتداخل السلطات بعضها ببعض ، والذي نعرفه ان المجلس السياسي الاستراتيجي المستحدث لعلاوي العراقية وافق عليه الاخير بشرط ان يكون ذاصلاحية تنفيذية وليس استشاريا اوشكليا، وهنا وظيفة رئيس الوزراءسوف تتعرض الى التعطيل او الشلل في الجانب الامني ، اذاً ماذا بقى لرئيس الوزراء سوى الاشراف على الجانب الخدمي واما الاقتصادي يقال ايضا يرسم له من قبل المجلس او المولود الجديد المبارك وبالتالي سفينة العراق تبحر ولانعلم متى وفي اي بحر تغرق بفضل قياداتها الملاليح، ولو هي السفينة من زمان غركت لكن البعض لايقول ولايحبب هذا.




      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 9:53 am