من طرف من التعريفات الممتدة في عمق التأصيل الثقافي من أيام ألاصمعي والفارابي عندما كانت بغداد حاضنة ثقافية عالمية يقول ذلك التعريف : أن المثقف هو الذي يعرف شيئا عن كل شيئ , وكل شيئ عن شيئ , ولا ندري هل أن من منحوا أنفسهم لقب : اللجنة التحضيرية لبرلمان الثقافة العراقية يمتلكون متطلبات التعريف الذي نراه يمتلك حضورا مقبولا مع كل التحولات التقنية التي جعلت من الثقافة زادا يوميا لمن يحرص على ذلك الزاد ؟
والمتفحص لتلك ألاسماء التي نحترمها رغم عدم معرفتنا بها جميعا يرى بوضوح أنها أختيرت بمزاج واحد وبعينة متقاربة مع تفاوت لاتغير نسبته الجهوية , وهذا ما أضعف حجة اللجنة التحضيرية في أول تجربة طوعية للاختيار ؟
ثم أن ألاختيار وقع على بعض المهن بشكل واضح , وجرد بقية المهن من ألاستحقاق الثقافي , وهذا ضعف أخر تمارسة اللجنة التحضيرية , فالثقافة موجودة لدى شرائح مميزة ومعروفة عند المهن بأمتدادها التنظيمي المجتمعي .
واللجنة ألزمت نفسها : بمن ترك أثرا أبداعيا في الحياة العراقية , ولم تكن وفية لتلك القاعدة التي ألزمت نفسها بها ؟ والتوسع في هذا المفهوم يستثني الكثيرين ممن ذكرت أسماؤهم في هذا ألاختيار وتتحمل اللجنة الحرج الذي يصيب ألاسماء المذكورة بأسترسال يستعيض عن المحاصصة بالمزاج ؟
وكشفت اللجنة عن عدم معرفتها بخصوبة الحقل الثقافي , فوقع أختيارها على بعض من هم ربما في التسلسل المتأخر للحضور الثقافي ألابداعي , وتناست من هم يستحقون الحضور المتقدم نتيجة حضور أنتاجهم الثقافي اليومي وليس الموسمي ؟
ومما يكشف عورة التشخيص , هو أن اللجنة أختارت موقع كتابات لنشر ما تريد , وهذا الموقع العراقي المميز بالحضور الثقافي لآسماء لايمكن تجاهلها , ولكن لم يكن لذاكرة اللجنة القدرة على مواكبة المنتج الثقافي , فضيعت عليها فرصة ألاختيار الذي يفرض نفسه , لا ألاختيار المسوق الذي يولد فاشلا ؟
ووقعت اللجنة في مغالطة وتسويق غير مناسب عندما ذكرت في التسلسل الثامن شخصا أراد التسلق عبر التهتك بمقدسات أمة وهي القرأن ونبي ألاسلام محمد بن عبدالله "ص" وأهل بيته ألاطهار وراح يشنع وبطريقة بدائية فجة وبدون دليل ألا ما سولت له نفسه بعيدا عن الحوار الفكري ومناقشة المفاهيم بعد أمتلاك أدوات البحث المعرفي , فأذا كانت هذه اللجنة التي منحت نفسها ما لاتستحقه تريد أن تضع من يحارب مقدسات ألامة في قائمة المثقفين الذين تركوا أثرا في الحياة الثقافية العراقية نقول لهؤلاء لقد كتبتم فشلكم بأيديكم ووأدتم مبادرتكم قبل أن تولد , وكشفتم هوية لاتجد أستحسانا من غالبية شعبكم الذي يزحف بالملايين الى الديار المقدسة والى العتبات المقدسة ؟
والى هنا لانرى فائدة من ألاستفاضة في مناقشة مؤهلات وزير الثقافة موضع البحث والنقاش , لآن أدارة وزارة ثقافية سيادية تحتاج فيما تحتاج اليه الى المؤهلات القيادية , التي لم تكن حاضرة عند الكثير ممن ذكرتم , وبالتالي أعطيتم أصحاب المحاصصة فرصة , وثبتم على أنفسكم حجة ليست لصالحكم ولا لصالح الثقافة العراقية التي وجدت في مؤتمر نخبة المفكرين العراقيين المنعقد في 4|10|2009 في بغداد تشخيصا معرفيا متقدما لمشاكل العراق السياسية , غابت عنه الحكومة وكان من أخطائها , وغاب عنه ألاعلام , وألاسباب معروفة , ولم يكن لكم تواصل عمن كانوا قامات فكرية يشار لها بالبنان في محطات دولية وأقليمية ومحلية فأين أنتم من ذلك ؟ وتذكروا المقولة العقلائية : ليس عيبا أن يخطئ المرء , ولكن العيب هو ألاصرار على الخطأ ؟ كنا نتمنى أن تنجح تجربتكم , ولكنكم سارعتم الى الفشل بأعتمادكم طريقة لايعرف لها قرار في مثل هذه الحالات , وهي مثيرة للالتباس ولا تصلح أن تكون مقاربة للمناخ البرلماني الذي عانى كثيرا من ألاختراقات , وما يشفع لكم هو حرصكم على أن تكون الثقافة والمثقف حاضرا فظلت تشكر لكم النوايا وأن خانكم ألاسلوب , وتعسفتم في أختيار من هو يعيش ألامية الفكرية ويدعو للاباحية الفوضوية والعبث الثقافي بأدوات النفس ألامارة بالسوء وجعلتم الرقم الثامن في تسلسلكم مصادرة غير موفقة لتاريخ وحاضر الثقافة في العراق التي تأبى أن يكون فيها من يفتري على الله , ويسفه القرأن , ويسخر من الجنان , وينكر سلامة التشريع ألاسلامي , ويهدم الكتاب والسنة النبوية بطريقة صبيانية عدوانية بعيدة عن روح الثقافة والفكر وحريتهما التي لايعرفها ألا من أستقام سلوكه وحسنت سريرته وخلص طبعه من ألاوهام , أعيدوا النظر بتجربتكم أن كنتم باحثين عن الوجوه المعرفية وأنتاجها , لكي تكونوا كبارا بثقافة يمتد حبلها بين السماء وألارض وذلك هو التأسيس النافع " اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه
والمتفحص لتلك ألاسماء التي نحترمها رغم عدم معرفتنا بها جميعا يرى بوضوح أنها أختيرت بمزاج واحد وبعينة متقاربة مع تفاوت لاتغير نسبته الجهوية , وهذا ما أضعف حجة اللجنة التحضيرية في أول تجربة طوعية للاختيار ؟
ثم أن ألاختيار وقع على بعض المهن بشكل واضح , وجرد بقية المهن من ألاستحقاق الثقافي , وهذا ضعف أخر تمارسة اللجنة التحضيرية , فالثقافة موجودة لدى شرائح مميزة ومعروفة عند المهن بأمتدادها التنظيمي المجتمعي .
واللجنة ألزمت نفسها : بمن ترك أثرا أبداعيا في الحياة العراقية , ولم تكن وفية لتلك القاعدة التي ألزمت نفسها بها ؟ والتوسع في هذا المفهوم يستثني الكثيرين ممن ذكرت أسماؤهم في هذا ألاختيار وتتحمل اللجنة الحرج الذي يصيب ألاسماء المذكورة بأسترسال يستعيض عن المحاصصة بالمزاج ؟
وكشفت اللجنة عن عدم معرفتها بخصوبة الحقل الثقافي , فوقع أختيارها على بعض من هم ربما في التسلسل المتأخر للحضور الثقافي ألابداعي , وتناست من هم يستحقون الحضور المتقدم نتيجة حضور أنتاجهم الثقافي اليومي وليس الموسمي ؟
ومما يكشف عورة التشخيص , هو أن اللجنة أختارت موقع كتابات لنشر ما تريد , وهذا الموقع العراقي المميز بالحضور الثقافي لآسماء لايمكن تجاهلها , ولكن لم يكن لذاكرة اللجنة القدرة على مواكبة المنتج الثقافي , فضيعت عليها فرصة ألاختيار الذي يفرض نفسه , لا ألاختيار المسوق الذي يولد فاشلا ؟
ووقعت اللجنة في مغالطة وتسويق غير مناسب عندما ذكرت في التسلسل الثامن شخصا أراد التسلق عبر التهتك بمقدسات أمة وهي القرأن ونبي ألاسلام محمد بن عبدالله "ص" وأهل بيته ألاطهار وراح يشنع وبطريقة بدائية فجة وبدون دليل ألا ما سولت له نفسه بعيدا عن الحوار الفكري ومناقشة المفاهيم بعد أمتلاك أدوات البحث المعرفي , فأذا كانت هذه اللجنة التي منحت نفسها ما لاتستحقه تريد أن تضع من يحارب مقدسات ألامة في قائمة المثقفين الذين تركوا أثرا في الحياة الثقافية العراقية نقول لهؤلاء لقد كتبتم فشلكم بأيديكم ووأدتم مبادرتكم قبل أن تولد , وكشفتم هوية لاتجد أستحسانا من غالبية شعبكم الذي يزحف بالملايين الى الديار المقدسة والى العتبات المقدسة ؟
والى هنا لانرى فائدة من ألاستفاضة في مناقشة مؤهلات وزير الثقافة موضع البحث والنقاش , لآن أدارة وزارة ثقافية سيادية تحتاج فيما تحتاج اليه الى المؤهلات القيادية , التي لم تكن حاضرة عند الكثير ممن ذكرتم , وبالتالي أعطيتم أصحاب المحاصصة فرصة , وثبتم على أنفسكم حجة ليست لصالحكم ولا لصالح الثقافة العراقية التي وجدت في مؤتمر نخبة المفكرين العراقيين المنعقد في 4|10|2009 في بغداد تشخيصا معرفيا متقدما لمشاكل العراق السياسية , غابت عنه الحكومة وكان من أخطائها , وغاب عنه ألاعلام , وألاسباب معروفة , ولم يكن لكم تواصل عمن كانوا قامات فكرية يشار لها بالبنان في محطات دولية وأقليمية ومحلية فأين أنتم من ذلك ؟ وتذكروا المقولة العقلائية : ليس عيبا أن يخطئ المرء , ولكن العيب هو ألاصرار على الخطأ ؟ كنا نتمنى أن تنجح تجربتكم , ولكنكم سارعتم الى الفشل بأعتمادكم طريقة لايعرف لها قرار في مثل هذه الحالات , وهي مثيرة للالتباس ولا تصلح أن تكون مقاربة للمناخ البرلماني الذي عانى كثيرا من ألاختراقات , وما يشفع لكم هو حرصكم على أن تكون الثقافة والمثقف حاضرا فظلت تشكر لكم النوايا وأن خانكم ألاسلوب , وتعسفتم في أختيار من هو يعيش ألامية الفكرية ويدعو للاباحية الفوضوية والعبث الثقافي بأدوات النفس ألامارة بالسوء وجعلتم الرقم الثامن في تسلسلكم مصادرة غير موفقة لتاريخ وحاضر الثقافة في العراق التي تأبى أن يكون فيها من يفتري على الله , ويسفه القرأن , ويسخر من الجنان , وينكر سلامة التشريع ألاسلامي , ويهدم الكتاب والسنة النبوية بطريقة صبيانية عدوانية بعيدة عن روح الثقافة والفكر وحريتهما التي لايعرفها ألا من أستقام سلوكه وحسنت سريرته وخلص طبعه من ألاوهام , أعيدوا النظر بتجربتكم أن كنتم باحثين عن الوجوه المعرفية وأنتاجها , لكي تكونوا كبارا بثقافة يمتد حبلها بين السماء وألارض وذلك هو التأسيس النافع " اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه