فبين الزفة لاولى وبين الزفة الأخرى
حكايات عن الزيتون والرمان والخروب والعبهر
عن الزعتر عن الخرفان والثعلب عن الزوجات والأولاد
والجارات من "اشلب"
عن المفتول...والبرغل
عن الرشتا...وأحيانا عن السحلب
فيا ولدي إذا مالت خيوط الشمس أو كادت لمغربها
فراقب ذلك الخروب والسريس والعبهر وسجل
فوق كف الريح في صمت
اااااااه ايها الخروب...لا تغضب
ولا تتعب
ووقع تحتها اسمي أسير الغربة المتعب
تحوم حمائم حولي وافلت من مخالبها
ومن وجع إلي وجع
أحاول فك أفئدتي
فروحي نحو تلك الروح
تبقى دائما اقرب
وبقل من حكورتنا
سيبقى دائما اطيب
هناك تمازج الزيتون بالقبلات
والزعتر بالهمسات والبخور بالعنبر
هنااااااك فوق صدر الارض ارتعنا أمانينا
وألقينا مراسينا ولملمنا مااسينا
قبيل رحيلنا الأصعب
تجادلنا ولم نغضب
ونمنا عند بيدرنا
وكنا حوله نلعب
فيااااا ولدي
أنا قدري
أعيش معذبا فيها
فإن طالت بك الأياااام من بعدي
فواصل نحوها ودي
ستلقى عندها سري
حروف قصيدة الزعتر
وسجل عندما تحفر...لنا قبري
"هنا دفنا"
أبي وحبيبة أخرى"
ووقع تحتها إسمك ولا تعتب
أحب الأرض يا ولدي
وأعشق بسمة الحنون...والحناء
وامرأة بطعم الارض
القي عندها وجعي
فيغمرني عطااااااء الأم
أو قل ربما احبب
هي إمرأة بطعم الأرض
تعطي دونما تاخذ
وتسقي دونما تشرب
هي الأرض التي امتدت على جرحي
تضمده
ينازعني بها الأحباب والأغراب والعقرب
ويشطرها
إالي شطرين
سوط ظالم مشهر
فتبقى روحها عندي
ويبقى خلف هذا السور باقيها الذي يصلب
لها قلب بحجم النبع
يعطي دونما يأخذ
ويسقي دونما يشرب
وتعكره عصافير القطا اللأهي
فيصغي دونما حقد
ويبقى ماؤه الأعذب
تعد الشيب في راسي
فيرجع للصبا قلبي
أداعبها
فتمنعني طهاااارتها
هي امرأة بلون قصيدة الزعتر
وتكره رزمة الأوراق
فوق المكتب الأصفر أو الأحمرأو البني او الأسمر
وتعشق لعبة الأطفال في صبر
أمام تقدم العسكر
وتنشر بسمة في الريح
تعبق بالندى الأطهر
وترسل كفها نحوي
تمسدني
فابقى عندها الأقرب
هي الشحرور والسمان والغزلان
والخيل التي تلعب
هي الأغنام والخرفان والمزمار
والراعي الذي يطرب
هي المحراث والفدان والمنجل
هي القمح الذي نشوي
والنار التي تلهب
هي الأقرب
فياااااااا ولدي
لأني عندها القديس
لم احلل جديلتها
ولم اسرد بقايا قصة اغرب
بنتك يافلسطين
حكايات عن الزيتون والرمان والخروب والعبهر
عن الزعتر عن الخرفان والثعلب عن الزوجات والأولاد
والجارات من "اشلب"
عن المفتول...والبرغل
عن الرشتا...وأحيانا عن السحلب
فيا ولدي إذا مالت خيوط الشمس أو كادت لمغربها
فراقب ذلك الخروب والسريس والعبهر وسجل
فوق كف الريح في صمت
اااااااه ايها الخروب...لا تغضب
ولا تتعب
ووقع تحتها اسمي أسير الغربة المتعب
تحوم حمائم حولي وافلت من مخالبها
ومن وجع إلي وجع
أحاول فك أفئدتي
فروحي نحو تلك الروح
تبقى دائما اقرب
وبقل من حكورتنا
سيبقى دائما اطيب
هناك تمازج الزيتون بالقبلات
والزعتر بالهمسات والبخور بالعنبر
هنااااااك فوق صدر الارض ارتعنا أمانينا
وألقينا مراسينا ولملمنا مااسينا
قبيل رحيلنا الأصعب
تجادلنا ولم نغضب
ونمنا عند بيدرنا
وكنا حوله نلعب
فيااااا ولدي
أنا قدري
أعيش معذبا فيها
فإن طالت بك الأياااام من بعدي
فواصل نحوها ودي
ستلقى عندها سري
حروف قصيدة الزعتر
وسجل عندما تحفر...لنا قبري
"هنا دفنا"
أبي وحبيبة أخرى"
ووقع تحتها إسمك ولا تعتب
أحب الأرض يا ولدي
وأعشق بسمة الحنون...والحناء
وامرأة بطعم الارض
القي عندها وجعي
فيغمرني عطااااااء الأم
أو قل ربما احبب
هي إمرأة بطعم الأرض
تعطي دونما تاخذ
وتسقي دونما تشرب
هي الأرض التي امتدت على جرحي
تضمده
ينازعني بها الأحباب والأغراب والعقرب
ويشطرها
إالي شطرين
سوط ظالم مشهر
فتبقى روحها عندي
ويبقى خلف هذا السور باقيها الذي يصلب
لها قلب بحجم النبع
يعطي دونما يأخذ
ويسقي دونما يشرب
وتعكره عصافير القطا اللأهي
فيصغي دونما حقد
ويبقى ماؤه الأعذب
تعد الشيب في راسي
فيرجع للصبا قلبي
أداعبها
فتمنعني طهاااارتها
هي امرأة بلون قصيدة الزعتر
وتكره رزمة الأوراق
فوق المكتب الأصفر أو الأحمرأو البني او الأسمر
وتعشق لعبة الأطفال في صبر
أمام تقدم العسكر
وتنشر بسمة في الريح
تعبق بالندى الأطهر
وترسل كفها نحوي
تمسدني
فابقى عندها الأقرب
هي الشحرور والسمان والغزلان
والخيل التي تلعب
هي الأغنام والخرفان والمزمار
والراعي الذي يطرب
هي المحراث والفدان والمنجل
هي القمح الذي نشوي
والنار التي تلهب
هي الأقرب
فياااااااا ولدي
لأني عندها القديس
لم احلل جديلتها
ولم اسرد بقايا قصة اغرب
بنتك يافلسطين