نهايه كل شيئ
السقم لما مسها اعيانى والسهم حين اصابها ادمانى
والداء لما صال فى احشائها قد صال مثل النار فى وجدانى
الامها اجتاحت جميع مفاصلى وجروحهاغارت فى شريانى
وانينها مازلت احسب انه صوت خافقا بداخلى نادانى
مضغت بانياب الزمان فما شكت لكنها صبرت على الازمان
الجسم فيه من البلاء هشاشه والقلب فيه صلابه الايمان
بصمودها قدغيرت مفهومنا لمدى حدود تحمل الانسان
ومع المعاناه الطويله لم نكن الا كروح ضمها جسمان
عجبا يعزينى فى موتها او ما دروا انى القتيل الثانى؟
ماذا عسى الاشعار تهديها وقد ذابت حروف الشعر فوق لسانى
وعلى شفاهى حين اخلو ساجيا وئدت مئات قصائد واغانى
امس لسانى صمتا لكنما فى مقولتى رسائل ومعانى
كتبت دموعى بجوار قبرها موت الحبيب ولاده الاحزان
ما الحزن الا غابه ظلماء اذا حجب النهارتشابك الاغصان
ايامنا لو شكلت في لوحه لمح السواد نضاره الالوان
بحر المآسى كم ركبنا موجه فمتى الوصول الى شاطئ السلوان
بالامس كان لى قلبا ينبض من المنى واليوم لى قلبا بغير امانى
هى شمعه الامانى لما طفئت تاهت مناى بظلمه الاشجان
وودت لو انى اكون مكانهاتحت التراب لكى تقوم مكانى
اعضائها الجوفاء فى اكفانها لكنها فى اعين الرحمن
.
هكذا الدنيا
///
//
/
....
تحياتي
.
.
.
السقم لما مسها اعيانى والسهم حين اصابها ادمانى
والداء لما صال فى احشائها قد صال مثل النار فى وجدانى
الامها اجتاحت جميع مفاصلى وجروحهاغارت فى شريانى
وانينها مازلت احسب انه صوت خافقا بداخلى نادانى
مضغت بانياب الزمان فما شكت لكنها صبرت على الازمان
الجسم فيه من البلاء هشاشه والقلب فيه صلابه الايمان
بصمودها قدغيرت مفهومنا لمدى حدود تحمل الانسان
ومع المعاناه الطويله لم نكن الا كروح ضمها جسمان
عجبا يعزينى فى موتها او ما دروا انى القتيل الثانى؟
ماذا عسى الاشعار تهديها وقد ذابت حروف الشعر فوق لسانى
وعلى شفاهى حين اخلو ساجيا وئدت مئات قصائد واغانى
امس لسانى صمتا لكنما فى مقولتى رسائل ومعانى
كتبت دموعى بجوار قبرها موت الحبيب ولاده الاحزان
ما الحزن الا غابه ظلماء اذا حجب النهارتشابك الاغصان
ايامنا لو شكلت في لوحه لمح السواد نضاره الالوان
بحر المآسى كم ركبنا موجه فمتى الوصول الى شاطئ السلوان
بالامس كان لى قلبا ينبض من المنى واليوم لى قلبا بغير امانى
هى شمعه الامانى لما طفئت تاهت مناى بظلمه الاشجان
وودت لو انى اكون مكانهاتحت التراب لكى تقوم مكانى
اعضائها الجوفاء فى اكفانها لكنها فى اعين الرحمن
.
هكذا الدنيا
///
//
/
....
تحياتي
.
.
.