نخاسٌ يلعبُ معْ نخاسْ
واللعبةُ أعمارٌ للناسْ
في أرضِ الحبِّ يقتِّلُهمْ
بربيب الشيطانِ الخناسْ
والكلُّ يشاهدُ عن كثبٍ
مايفعلُ أولادُ الأنجاسْ
صمُّوا وعموا…ألأنَّهمو
من غير ضميرٍ أو إحساسْ؟
ياالأقصى كيف نجابهُهمْ
ونزيحُ الخائنَ والحراسْ
من غيرِ توحُّدِ أمَّتِنا
وتمترسِها خلفَ المتراسْ؟
نخاسٌ يلعبُ مع نخاسْ
واللعبةُ أعمارٌ للناسْ!!!!!
إحساسُ الأمَّةِ فـي سقـمٍ
محمومٌ في رشحٍ وعطاسْ
والعطسةُ نسمعُها شجبـا
بمداهنـةٍ تدعـمُ عبـاسْ
فتزيـدُ بأقصانـا وجعـا
يحتاجُ لقلـعٍ للأضـراسْ
من يقلعُ ضرسًا منخـورا
سيصابُ برمحٍ من جساسْ
بغيابِ الزيـرِ وصحوتِـه
سيظلُّ الغاصبُ والحراسْ
هبـوا مـن رقـدة إذلالٍ
طالت وطغتْ بيدِ الأنجاسْ
فالظالـمُ يقصـدُ أقصانـا
ويحاصرُهُ برضا النخاسْ
.............
مازالَ قلبي بالمواجعِ خافقًا
يصلى بنار القهرِ والأشجانِ
يستغفرُ اللهَ العظيمَ برعشةٍ
نزفا بدمعِ العينِ والوجدانِ
أينَ السيوفُ وأينَ فرسانُ الوغى
أينَ البطولةُ في حمى الأوطانِ
أتنامُ عينُ العاشقينَ ترابَها
وعيونُ أنذالِ الورى بأمانِ؟
قالوا لهم ناموا ولا تستيقظوا
فاستَسلموا للنومِ والخذلانِ
وتربَّعَ الأسيادُ فوقَ عروشِهمْ
واستبدلوا الكفرانَ بالإيمانِ
وإذا صحوا من غفوةٍ عادوا لها
بتقاتلِ المختلِّ والسكرانِ
شربوا كؤوس الذُّلِّ مترعةً بما
شاءَ الصِّغارُ لأمةِ القرآنِ
ويلاهُ يامسرى الرسولِ من الخنا
ويلاهُ من صمتٍ على الطغيانِ
سأظلُّ أصرخُ بالحروفِ وأرتجي
ربَّ السماءِ لنصرةِ الأوطانِ
اليأسُ ليسَ بشيمتي مهما يكـنْ
من قسوةِ الأحداثِ في الأوطانِ
مادامَ قلبـي بالمحبَّـة عامـرًا
للهِ دونَ الجـبـنِ والكـفـرانِ
وصهيلُ خيلي بالتفاؤلِ طالعٌ
بالفجرِ رغمَ الليـلِ والأحـزانِ
يكفيهِ فخرًا أنْ يكـونَ مجاهـدًا
بالنبضِ ضدَّ الصَّمتِ والطغيانِ
إنِّي عشقتُ القدسَ عشقَ مولـهٍ
بترابِهـا القدسـيِّ والريحـانِ
أرنو إليها والدمـوعُ ترقرقـتْ
فـي مقلتـيَّ تلـوذُ بالرحمـنِ
تدعوهُ بالنصرِ القريبِ لأمَّتـي
وبعودِهـا المحمـودِ للـقـرآنِ
طالتْ بنا أعوامُ تغريـبٍ لهـا
في الفكرِ سـمٌّ بيِّـنُ العـدوانِ
حتى متى ياأمتي نرضـى بـهِ
وصما بعارِ الـذلِّ والخسـرانِ
ضاقتْ بنا سبلُ الحياةِ وما انجلا
كابوسُـهُ الملتـفُّ كالثعـبـانِ
سأظلُّ أحلم بانتصـارِ حبيبتـي
الـفُضِّلَتْ من خالـقِ الأكـوانِ
وأطاردُ المحتـلَّ دون تخـاذلٍ
وأقيمُ بالإيمـانِ صـرحَ أمـانِ
...................
أواهُ يا أهلَ الرباطِ، تحيةً
من قلبيَ المغمورِ بالإيمانِ
ياليتني في صفِكم أحظى بما
فيهِ كرامةُ أمَّةِ القرآنِ
ألقى بفيضِ الرُّوحِ ماتصبو لهُ
عندَ المليكِ الواحدِ الدَّيانِ
الشعرُ دربي في الكفاحِ ومغزلي
بهِ قد غزلتُ النصرَ للشجعانِ
ماخانني الحرفُ الطهورُ بثورتي
حبرُ القصائدِ من دماءِ جَناني
فيهِ ابتساماتُ المنى في ظلمةٍ
ستضيءُ فجرًا في مدى الأزمانِ
ويعودُ للوطنِ السليبِ بهاؤُهُ
ويزاحُ قيد الذلِّ والعدوانِ
إنِّي التي مازلتُ أحلمُ بالسَّنا
تاجًا يزيِّنُ جبهةَ الفرسانِ
في باحةِ الأقصى يصلُّون معًا
خلفَ الحبيبِ رسولِنا العدنانِي
أبشرْ فؤادي واعتصمْ بالناصرِ الـــ
ـــجبارِ ربّ الناسِ والأكوانِ
واعلمْ بأنَّكَ في الحياةِ مجاهدٌ
ضدَّ الطغاةِ ردائفِ الشيطانِ
واطلعْ بنبضكَ ثائرًا في نهضةٍ
تدعو الأنامَ لنصرةِ الإنسانِ
إنَّا نعيشُ كما الوحوشُ بغابةٍ
ظلماءَ يملؤها ردى العدوانِ
متحكمون َ بقدهم وقديدهم
بحياةِ أهلِ الأرضِ بالطغيانِ
لم يتركوا شبرا بلا كيدٍ لهُ
إنِّي لأسأل من تراهُ الجاني
ماهمَّهمْ في ظلمِهم أحدٌ ولمْ
يخفوا شراستَهم بأيِّ زمانِ
ياويلَهم مما يخبِّئُهُ لهمْ
آتٍ بعدلٍ في اللقاءِ الثاني
شعر
فلسطينى*