غصه وبعد.......
إلى من جعلني اعشق الحياة وكأنها بصنع ثوانٍ وأعشق الموت
كأنه الأمل الوحيد لي للخلاص منه ( إلى السرطان )
بعد هذا اليوم لن اكتب إلا عنك وعني . ولن اكتب إلا لك وعن العاشق
المتمكن .. بعد هذا اليوم انت وحدك سيدُ الكلمات في اوراقي الحزينه
فبك احلم وانت قاتلي . وفي اليقظه لي فيك بعض السلوى تدخل اجزائي ..
تبعثرها . تنتهك حرمه جسدي . تذيبني بصمتٍ وعلى عجل .
ألتهم منك فتات الزمن لاصنع لحظه جميله . مذ دخلت عالمي
وانا اشعر بقيمة الاشياء . صرتُ أرى عالمي عن قرب
. انظرُ إلى مسامات وجهي في مرأة كنت نسيتها .
اشاطر العرافين قهوتي المحروقه .
اصنع من ملابسي المهترئه دمٌى لطفلتي .
ومن غبار القمح اصنع لها وساده . ألاحق وريقات الشجر الأصفر الذي
يشبهني الأتعلم الهندسه الالهيه وأمجد خالقي ... بتٌ ألمس أصلب الاشياء
برفق اخافُ عليها من لحظه القرار التي تذلني بها . لو تعلم كل اخجل بك أمام
احلامي وأمالي الغافيه على عتبة المجهول . لو تعلم كم اصبح للحياة معنى
عندي تؤرجحني بينها وبين الرحيل . لو تعلم انني برفقتك أعيش القيمه
الحقيقيه لمعنى وجودي لكنتُ خجلت من وجودك فيه
أما تستحي ايها الوقح المتطفل على أرجاء جسدي .. بأي حق تسقط امالي .
تشتتها هنا وهناك ؟ بأي حق تلوث محيطاتي النائيه لتشق فيها بحيرات للسمك
الهائم ارهقتني وأرهقني تواضعي واستسلامي لك ..ارهقتني عقاقيرك
التي اصبحت رائحتها رفيقة ملابسي وفراشي وجسدي ... فأنا اراك
.في اي لحظه احاول ان اهرب منك . على وجه فنجان القهوه
. في الصباح أراك .في رماد سيجارتي . في اسئلة حبيبتي .
بين اوراقي تقبع انت لتسرق شفافيه كلماتي .. أراك
في صناديق العتيقه في غبرة عتبة الدار . في خيوط العنكبوت تحتبس ازمتي .
مخالبك اصبحت تعلق بنعال احذيتي . اجرها مع اكمام قمصاني
. تدخل ثقوب ازراري . قل لي : اين المفر منك ؟
وإلى أين ايها العاشق المتسلط الذي تسلل عشقه لي إلى بيوت اصحابي .
أصبحو ينسجون من عشقك لي اساطير ورويات يصتحبونها معهم اينما حلٌوا .
لم يد احدٌ منهم يذكر عيد ميلادي . انتزعوا
اسمي من لائحة الأحياء . وأسدلو فوق حاضري ستائر
من الجليد ليذيبوا في جليدهم ذكراي ويسقوا به تراب حاضري
. يذكرونني بين الحين والاخر بطريقو باب
. تستقبلني نظراتهم بشيئ من الشفقه
. يتراجلون عتبة دراي وهم يتفوقوت بتمتمات تعيد إلى اميتي
. يسألوني عن كل شيئ إلا عنك
. ويتناسون اني اراك في نظراتهم الملأ ى بالحذر. في صمتهم
المفاجئ عند حضوري . أصبحوا يتجنبون الشراب من كؤوس طالما
كانت المفضله لديهم ويتمنون أن تكون بقايا انفاسي عالقه عليها لماذا؟
وإلى متى سأظل مطأطن لرأس نزوتك المجنونه ؟
....سؤالان انتَ اضعفُ من أن تجيب عليهما
لأنك المحتل المغتصب وأنا المقاوم المعتدى عليه
. وحدي أنا من يحق له صنع القرار والفضل لك .
نعم الفضل لك والشكر لك .. فمنذ هذه اللحظه انتَ الأسير في جسدي .
وأنا الحر فيما علمتني . عذرآ أيها المعلم . عذرآ يا من جعلتني
أطرب لدبيب النمل في الضجيج . عذرآ يا من جعلتني انحني للتراب
اتوسله ليضمني بدفء ليلة العرس .. عذرآ يا من جعلتني انثر في
السماء اهات تفتح صلاة وعلى الأرض ازرع دموعآ تنبت رجاءً .
. عذرآ منك فأنت لم تعد منذ اليوم سجاني .. وأعترف انك الاقوى .
ولكن اضعف مافي قوتك اني استمدُ قوتي منكَ وأنت قاتلي .......... fade syria
إلى من جعلني اعشق الحياة وكأنها بصنع ثوانٍ وأعشق الموت
كأنه الأمل الوحيد لي للخلاص منه ( إلى السرطان )
بعد هذا اليوم لن اكتب إلا عنك وعني . ولن اكتب إلا لك وعن العاشق
المتمكن .. بعد هذا اليوم انت وحدك سيدُ الكلمات في اوراقي الحزينه
فبك احلم وانت قاتلي . وفي اليقظه لي فيك بعض السلوى تدخل اجزائي ..
تبعثرها . تنتهك حرمه جسدي . تذيبني بصمتٍ وعلى عجل .
ألتهم منك فتات الزمن لاصنع لحظه جميله . مذ دخلت عالمي
وانا اشعر بقيمة الاشياء . صرتُ أرى عالمي عن قرب
. انظرُ إلى مسامات وجهي في مرأة كنت نسيتها .
اشاطر العرافين قهوتي المحروقه .
اصنع من ملابسي المهترئه دمٌى لطفلتي .
ومن غبار القمح اصنع لها وساده . ألاحق وريقات الشجر الأصفر الذي
يشبهني الأتعلم الهندسه الالهيه وأمجد خالقي ... بتٌ ألمس أصلب الاشياء
برفق اخافُ عليها من لحظه القرار التي تذلني بها . لو تعلم كل اخجل بك أمام
احلامي وأمالي الغافيه على عتبة المجهول . لو تعلم كم اصبح للحياة معنى
عندي تؤرجحني بينها وبين الرحيل . لو تعلم انني برفقتك أعيش القيمه
الحقيقيه لمعنى وجودي لكنتُ خجلت من وجودك فيه
أما تستحي ايها الوقح المتطفل على أرجاء جسدي .. بأي حق تسقط امالي .
تشتتها هنا وهناك ؟ بأي حق تلوث محيطاتي النائيه لتشق فيها بحيرات للسمك
الهائم ارهقتني وأرهقني تواضعي واستسلامي لك ..ارهقتني عقاقيرك
التي اصبحت رائحتها رفيقة ملابسي وفراشي وجسدي ... فأنا اراك
.في اي لحظه احاول ان اهرب منك . على وجه فنجان القهوه
. في الصباح أراك .في رماد سيجارتي . في اسئلة حبيبتي .
بين اوراقي تقبع انت لتسرق شفافيه كلماتي .. أراك
في صناديق العتيقه في غبرة عتبة الدار . في خيوط العنكبوت تحتبس ازمتي .
مخالبك اصبحت تعلق بنعال احذيتي . اجرها مع اكمام قمصاني
. تدخل ثقوب ازراري . قل لي : اين المفر منك ؟
وإلى أين ايها العاشق المتسلط الذي تسلل عشقه لي إلى بيوت اصحابي .
أصبحو ينسجون من عشقك لي اساطير ورويات يصتحبونها معهم اينما حلٌوا .
لم يد احدٌ منهم يذكر عيد ميلادي . انتزعوا
اسمي من لائحة الأحياء . وأسدلو فوق حاضري ستائر
من الجليد ليذيبوا في جليدهم ذكراي ويسقوا به تراب حاضري
. يذكرونني بين الحين والاخر بطريقو باب
. تستقبلني نظراتهم بشيئ من الشفقه
. يتراجلون عتبة دراي وهم يتفوقوت بتمتمات تعيد إلى اميتي
. يسألوني عن كل شيئ إلا عنك
. ويتناسون اني اراك في نظراتهم الملأ ى بالحذر. في صمتهم
المفاجئ عند حضوري . أصبحوا يتجنبون الشراب من كؤوس طالما
كانت المفضله لديهم ويتمنون أن تكون بقايا انفاسي عالقه عليها لماذا؟
وإلى متى سأظل مطأطن لرأس نزوتك المجنونه ؟
....سؤالان انتَ اضعفُ من أن تجيب عليهما
لأنك المحتل المغتصب وأنا المقاوم المعتدى عليه
. وحدي أنا من يحق له صنع القرار والفضل لك .
نعم الفضل لك والشكر لك .. فمنذ هذه اللحظه انتَ الأسير في جسدي .
وأنا الحر فيما علمتني . عذرآ أيها المعلم . عذرآ يا من جعلتني
أطرب لدبيب النمل في الضجيج . عذرآ يا من جعلتني انحني للتراب
اتوسله ليضمني بدفء ليلة العرس .. عذرآ يا من جعلتني انثر في
السماء اهات تفتح صلاة وعلى الأرض ازرع دموعآ تنبت رجاءً .
. عذرآ منك فأنت لم تعد منذ اليوم سجاني .. وأعترف انك الاقوى .
ولكن اضعف مافي قوتك اني استمدُ قوتي منكَ وأنت قاتلي .......... fade syria