في 2003 استبشرنا خيرا بقدوم شبح الديمقراطيه المستورده والمسلفنه والتي تنادي بحكم الاغلبيه ومايختاره عامة الشعب ..؟ وبدأت الديمقراطيه مصابة بالعرج واخذت اصوات الطائفيه تاخذ ابعادها في نفوس المسوؤلين والشعب الذي صدق كذبة الطائفيه المفتعله ليصل العراق الى الطريق المسدود (لما يحدث اليوم )) وفشل المشروع الذي سعى الى تنفيذه مثقفين مغتربين اقنعوا الاداره الامريكيه ان الشعب العراقي سينجح بهذا...! نعم فشل الشعب وانتخب الفاشلين...؟ وسقط المغتربين بفك الطمع ..!! اصبحوا وبالا ونقمه عليه بعد ان تحولت ارادة التحرير الى احتلال ومن جاء معه يبكي الشعب بدموع التماسيح الكاذبه لكي يتحول الحلم من الافضل الى الهاوية السحيقة التي ترمي الجميع الى المجهول وطريق التقسيم واللاعوده..! وانقلبت الموازين حيث تغيرت قاعدة الوطن والمواطن مغتربي الامس شعب وحكام اليوم..؟؟ وشعب ُ الامس اصبح مغترب ومهجر اليوم ..!!وما ان تنفست الديمقراطيه في العراق تحولت الى ديمقراطيه توافقيه ومحاصصه تميل الى المذهب والمعتقد قبل الوطن والمواطن وبعد ذالك تحولت الى احزاب لها شعبية موؤسسيها..! التي استغلتها للوصول الى سدة الحكم دون منازع واختيار فئه معينه من الناس ليصبحوا سكان اليوم المدللين والطبقه الاعلى من المواطن في بلده وظليمته ..؟وحزب الدعوه والمجلس الاعلى والتيار الصدري كان لهم حصة الاسد بحب الشعب وتاييده ..!حيث استمد حزب الدعوه شعبيته من السيد محمد باقر الصدر ذو النفس الزكيه الذي جاهد الظلم حتى النهايه وكان شهيد العبرات وتخلت عنه المرجعيات..؟ وفي استشهاده الف لغز ٍ ولغز..؟ وحب الناس لهذا الرجل العظيم اعطى حزب الدعوه ومظلوميته تلك الاصوات من كثير كثير من الشعب واستغل الجعفري والمالكي والاديب والغريب والقاصي والداني من هذا وتسلط ونسى انه كان يدعي الظلم.. وظلم وانتحل صفة الدين وخلط الاوراق على عامة الناس وهاهم يتنازلون بكل حقوق المواطن في سبيل البقاء في السلطه وانكشفت كل الاقنعه ولم يعد العراق بلدهم ..؟ والمجلس الاعلى الذي كان لمحمد باقر الحكيم الصدى الواسع وتاريخ ال الحكيم ومانسمعه من كبار السن رغم تحفظي على هذا التاريخ؟؟؟ ومافعل حكم البعث حيث نال منهم الكثير وقتل وشرد هذه العائله وبعد كل هذا النضال كما يدعون الممتد لعشرات السنين تتحول افكارهم من عراق مستقل قوي يجمع بين كل اطيافه الى عراق ((كل حزب بما لديهم فرحون )) وموال لجهه معينه وماقتل السيد محمد باقر الحكيم الا خوفا من شعبيته وعدم موافقته للمخطط المرسوم لمستقبل السنوات التي تلت الاحتلال وماوصل بنا الحال اليوم ..؟؟اما التيار الصدري والسيد الشهيد الجليل محمد صادق الصدر وما حل به وكيف قتل وكنا حينها في بغداد والتكتيم الاعلامي في وقتها واذكر في مره زرت النجف ودخلت المقبره ومررت من الشارع المودي الى قبره استوقفتني دوريه من الحرس وكانت مهمتها منع الوصول الى قبره الشريف وبعد جدال معهم استطعت ان اقنعهم انني كنت تائها ولااعرف الطريق ((ايام لاتنسى ))..!! المهم ان مقتده اخذ هذه الاهميه من حياة والده ولم يكن له اي ذكر حول الحوزه الناطقه او الساكته و كان بعيدا عن هذه الامور وفي ليله وضحاها صار القائد المفدى والمسوؤل عن ملايين المؤيدين والانصار و لم يكن على درايه بامور السياسه واستغل الكثير من ضعاف النفوس تلك المرحله وخانوا الوطن وقتلوا الابرياء وسرقوا المال العام ومقتدى لايدري انهم نحو الهاويه سائرون ومحسوبين على ..! واصبح مقتدى في ايران لايستطيع القدوم الى العراق ومحاصر ويتعرض الى ضغوط مثل ما يقولون حول مواقفه السياسيه وهو يستطيع ان يترك ايران الى اي مكان في العالم حتى لايضغط عليه..؟؟ وهكذا هي السياسه لاتعرف سيد معمم ولا شيخ مقنع ولاسياسي محنك من يقع بين فكيها تقطعه الى اشلاء ومايحدث اليوم خير دليل ..؟؟ وهاهو من يمسك زمام امورالتيار غني عن التعريف اصحاب الملايين اعضاء البرلمان الورقي الاسفنجي الذي يمتص الى مالا نهايه..؟والاحزاب السنيه القادمه والبعثيين ايام الحكم السابق لبسوا لباس الدين ومدافعين عن المذهب السني واستغلوا تلك الورقه الطائفيه ..! وبدأ الفلم الذي لاينتهي ان الحكم للسنه مثلما كان يقول عدنان الدليمي في مؤتمرات الفتنه ((نحن السنه اهل العراق ونحن الاغلبيه..؟ ياسنة العرب سنة العراق يحرقون..؟ لقد حرقوا مساجدنا (والمساجد لله وليست لأحد ) وحرقوا القران )) واستفز المسلمين السنه واصبح الواحد منهم يفجر نفسه في سوق الخضار بين النساء والاطفال ويصرخ الشيعه كفار الله اكبر ..؟؟؟؟؟؟؟كل ذالك من اجل ارضاء ربهم الاعلى ((انفسهم ومايشتهون )) والانانيه العاليه وحب التسلط على الابرياء وتركوا الوطن بدون مواطن الكل عبيد لهم ومصيرهم مجهول ..؟؟
الشعب بين المالكي وعلاوي ومقتده..اين المصير
عبد الحي- فجر ماسي
- الجنسِْ~ :
smsَ ]َِِ~ْ :
عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 19/08/2010
- مساهمة رقم 1