من طرف مع بداية الثورة الديمقراطية وانتشار مبادئ العدالة وتوزيع الثروة على المسؤولين وابنائهم واحفادهم وايمانا بمنطق فاقد الشئ لا يعطيه وصلت فضائح الاسر الحاكمة في عراق ما بين الطالباني والمالكي الى مناطق شاسعة وعبر وسائل سريعة فاقت فضائح المشاهير من نجوم العالم وبركان ويكيلكس وقراصنة البحر
حتى ان المواقع الالكترونية باتت في كل لحظة تعلن فضيحة ابطالها مسؤولين عراقيين هم اليوم ضمن الاسر التي تحكم هذا البلد الفيدرالي الجديد وابناء كانوا على قارعة الطريق يحلمون ببنطلون وقميص ضمن المودة الا ان العين بصيرة واليد اصبحت طويلة وتصل مديات وفق احلامهم التي فاقت توقعاتهم بفضل الاباء الصناديد ودراساتهم في كيفية الحفاظ على اموال شعبهم وتقسيمها بصورة عادلة فيما بينهم
واحدة من تلك الفضائح حينما حصل شجارا في احدى الملاهي الليلية في احدى العواصم العربية بين ابن رئيس الجمهورية نصره الله والشعب على ابن رئيس الحكومة بسبب فتاة ليلية مما حدى بحماياتهم الى التلاعب بالايدي وسحب الكواتم اضطر صاحب الملهى الى استدعاء الشرطة التي احتجزت الاثنين مما استدعى الى تدخل وزارة الخارجية العراقية التي ابطلت حجز الاثنين ودفع غرامة مالية الى صاحب الملهى وغياب فتاة الليل عن المكان لمدة اسبوع
والمضحك المبكي وعبر قناة ال بي سي واكثر من عدة ملايين شاهدوا لقاء الفنان عادل امام حينما سالته المذيعة عن ثروته التي جمعها خلال رحلته الفنية فاجابها كان الاجدر ان تحولي السؤال الى النائب العراقي بهاء الاعرجي الذي اقام له وليمة في احدى شقق الاعرجي في القاهرة بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه مصري حيث تحدث الاعرجي خلال الوليمة مع امام ان لديه الكثير من الشقق والبيوت الفاخرة في ايرلندا والنمسا وكندا
كل ذلك خلال اربع سنوات من موقع بهاء الاعرجي في مجلس النواب العراقي فكيف اذا اصبح النائب الثاني لرئيس الوزراء انا على قناعة انه سيلتهم الشعب دفعة واحدة
علي العلاق واحد من ائتلاف دولة القانون كان يدير حسينية في كوبنهاكن بالدنمارك وجميع العراقيين يعرفون العلاق واساليبه في الحصول على التبرعات ومع اطلالة الثورة البركانية في العراق صار العلاق عضوا في مجلس النواب وله اكثر من ثلاثين فرد حماية ومصفحة خدمة لمسيرته ونضاله ضد الدكتاتورية وكانت اسرته تسحب المعونة الاجتماعية من الحكومة الدنماركية بسبب احالته على التقاعد
وهناك ما يجري في العراق في وزارات الدولة الغائبة حيث تدفع عمولات لاقارب عدد من الوزراء والنواب لتسهيل حجز مقاولة كما يحدث في امانة بغداد ومجلس محافظتها اعانهم الله او كما جرى في وزارة النفط او العقود المصادق عليها من قبل مجلس الوزراء لحساب وزارة الدفاع
وما خفي كان اعظم
عراقي مقيم في سلطنة بروناي
حتى ان المواقع الالكترونية باتت في كل لحظة تعلن فضيحة ابطالها مسؤولين عراقيين هم اليوم ضمن الاسر التي تحكم هذا البلد الفيدرالي الجديد وابناء كانوا على قارعة الطريق يحلمون ببنطلون وقميص ضمن المودة الا ان العين بصيرة واليد اصبحت طويلة وتصل مديات وفق احلامهم التي فاقت توقعاتهم بفضل الاباء الصناديد ودراساتهم في كيفية الحفاظ على اموال شعبهم وتقسيمها بصورة عادلة فيما بينهم
واحدة من تلك الفضائح حينما حصل شجارا في احدى الملاهي الليلية في احدى العواصم العربية بين ابن رئيس الجمهورية نصره الله والشعب على ابن رئيس الحكومة بسبب فتاة ليلية مما حدى بحماياتهم الى التلاعب بالايدي وسحب الكواتم اضطر صاحب الملهى الى استدعاء الشرطة التي احتجزت الاثنين مما استدعى الى تدخل وزارة الخارجية العراقية التي ابطلت حجز الاثنين ودفع غرامة مالية الى صاحب الملهى وغياب فتاة الليل عن المكان لمدة اسبوع
والمضحك المبكي وعبر قناة ال بي سي واكثر من عدة ملايين شاهدوا لقاء الفنان عادل امام حينما سالته المذيعة عن ثروته التي جمعها خلال رحلته الفنية فاجابها كان الاجدر ان تحولي السؤال الى النائب العراقي بهاء الاعرجي الذي اقام له وليمة في احدى شقق الاعرجي في القاهرة بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه مصري حيث تحدث الاعرجي خلال الوليمة مع امام ان لديه الكثير من الشقق والبيوت الفاخرة في ايرلندا والنمسا وكندا
كل ذلك خلال اربع سنوات من موقع بهاء الاعرجي في مجلس النواب العراقي فكيف اذا اصبح النائب الثاني لرئيس الوزراء انا على قناعة انه سيلتهم الشعب دفعة واحدة
علي العلاق واحد من ائتلاف دولة القانون كان يدير حسينية في كوبنهاكن بالدنمارك وجميع العراقيين يعرفون العلاق واساليبه في الحصول على التبرعات ومع اطلالة الثورة البركانية في العراق صار العلاق عضوا في مجلس النواب وله اكثر من ثلاثين فرد حماية ومصفحة خدمة لمسيرته ونضاله ضد الدكتاتورية وكانت اسرته تسحب المعونة الاجتماعية من الحكومة الدنماركية بسبب احالته على التقاعد
وهناك ما يجري في العراق في وزارات الدولة الغائبة حيث تدفع عمولات لاقارب عدد من الوزراء والنواب لتسهيل حجز مقاولة كما يحدث في امانة بغداد ومجلس محافظتها اعانهم الله او كما جرى في وزارة النفط او العقود المصادق عليها من قبل مجلس الوزراء لحساب وزارة الدفاع
وما خفي كان اعظم
عراقي مقيم في سلطنة بروناي