آل الحكيم يسرقون العراق - فضائح ووثائق
نزال رياح الغزالي
عند إحتلال العراق عام 2003 إستغل المجلس الاسلامي الفارسي الاعلى الموقف ودخل العراق بعبائة المحتل الامريكي وكانت باكورة أعماله الخيرية و الخدمية للعراقيين هي الاستيلاء على مبنى قاعة الاجتماعات لمحافظة النجف الواقعة في منطقة ( خان المخضر )كما إستولى على الحدائق المجاورة لها وهي الان مشغولة من مقر المجلس – حرمت المحافظة من الاستفادة من هذه القاعة الوحيدة في المدينة التي تجري فيها الاجتماعات والندوات الكبيرة والخطابات الادبية والثقافية والقاعة تحتوي على أكثر من 800 مقعد . أما باقي الاحزاب والتنظيمات فكانت تستأجر أبنية الى مقراتها . وهم يعتقدون أنهم يختلفون عن باقي الاحزاب فمجلسهم يلقب بالاعلى والمرشد الاعلى والمرجع الاعلى وأية الله العظمى والاسفل متروك لغيرهم !! – كلهم رؤوس كمزرعة البصل !يحبون لقب الاعلى والعظيم وينازعون الله جل جلاله عظمته كأن أحدهم تقمص روح ( نمرود ) بالكفر والجبروت !!ولهم الحق بوهمهم هذا لان موظفي مجلسهم يستلمون الرواتب الشهرية وباقي مقرات ومنتسبي الاحزاب لايستلمون شيئا .!!والخدمة الثانية التي قدمها عبد العزيز الحكيم للعراقيين هي حين يسافر المواطن من النجف الى كربلاء يشاهد المرء وعلى يساره لوحة متوسطة الحجم مثبتة على جانب الشارع العام مكتوب عليها أراضي ال الحكيم الصحراوية وهذه العبارة ممدودة وغير محدودة المساحة فكلمة الاراضي تعني جميع الاراضي الاميرية الصحراوية في النجف وكربلاء !! والعمل الخيري الاخر الذي إنتفع به أبناء محافظة النجف الفقراء هو إستيلاء عبد العزيز محسن الحكيم على بناية أمانة سر القطر لحزب البعث المنحل الضخمة في حي كندة بمبلغ رمزي وقدره عشرة آلاف دينار للمترالمربع الواحد . وقائمة موافقات رئيس الوزراء كثيرة جدا حتى ليخال القارئ ان مكتب رئيس الوزراء تحول الى مكتب دلالية أملاك العراق يحيل ويُملك بدون مزايدة أو إعلان !!وهب الامير مالايملك ! واليكم هذه الوثيقة لكي يتأكد القارئ بنفسه حجم الكارثة التي تحيق بنا من المجلس الاعلى أوالاسفل لانعلم .
في خطوة غريبة ومفضوحة قام عزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بالاستيلاء على الحديقة العامة في ساحة ثورة العشرين في مدينة النجف وهي المتنفس الوحيد للمدينة القديمة المكتضة بالمباني ومساحتها بحدود خمسة عشر الف متر مربع 15000م2 وأعلن أنها مقبرة لاخيه محمد باقر ودفن الخاتم الذي عثر عليه وأنشأ منظمة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي ووضع إبنه عمار رئيسا لها وغرابة الموضوع عندما حدث التفجير في النجف و كان اللذين خططوا لقتله وضعوا السيارة التي فيها المتفجرات بجانب سيارة محمد باقر تماما حينما كانت متوقفة في باب الصحن الحيدري الشريف إضافة الى وضع متفجرات في سيارته نفسها بالتواطئو مع حمايته من الأعاجم ومن شدة عصف الانفجار تلاشت أشلاء جثث الضحايا واحترقت تماما ولم يبقى منها شئ وبقيت جثث القتلى البعيدة عن الانفجار محترقة ومشوهة وغير معروفة المعالم وقد بحث سكان مدينة النجف من أهالي الضحايا والشرطة جميعهم عن جثة محمد باقر فلم يجدوا لها أثرا على الاطلاق لا هو ولاعدد آخر من الضحايا الذين كانوا بالقرب منه من شدة عصف الانفجار .وقد تمزقت حتى السيارة تناثرت قطعا لمسافات بعيدة ووجدت على أسطح المباني المجاورة للحادث وبعد البحث والجهد المتواصل من قبل المواطنين والمسؤولين الاختصاصيين عثر على خاتم محمد باقر فقط لاغيرمع الدهشة والذهول التي إنتابت الجميع لهذه النتيجة غير المتوقعة والمأساوية من كثرة الخسائر في الارواح والممتلكات بسبب ا التفجير الهائل وهذا الامر معروف وشائع لدى الجميع من أبناء محافظة النجف ولايحتاج الى دليل حيث بقي حديث المجالس الخاصة والعامة والمسؤولين لفترة طويلة من الزمن , ومن الخاتم بدأ مسلسل نهب وسرقة أموال وممتلكات أبناء محافظة النجف فبالاضافة الى إستيلائهم على الحديقة العامة - تم ضم مقر بلدية النجف والكراج التابع لها والشارع الذي يفصل بينهما مع العلم أن مقر البلدية هو الواجهة الحقيقية للمدينة المقدسة تستقبل الوفود الرسمية والاجنبية والمسؤولين حينما يزورون النجف يجلسون في بهو البلدية بإعتباره واجهة حضارية للمدينة وتركت البلدية تتعثرو تبحث عن مكان فلا تجد وسرقت كل مجلدات العقارات العائدة لاراضي المدينة خلال تنقلها من مكان الى آخر والان البلدية في بناية صغيرة منزوية لاتكاد تكفي لربع الموظفين ولاتتمكن من أستيعاب الاعداد الهائلة من المراجعين لتصريف أعمالهم وتزيدهم معاناة إضافة الى معاناتهم اليومية .
ولم يكتفوا بهذا وإنما قاموا بضم مركز كهرباءالنجف ومحولاتها ليصبح مجموع ماتم الاستيلاء عليه بحدود ربع مساحة أرض النجف القديمة ولم ينتهي الامر وإنما تم الاستيلاء على أرض وبناية أخرى كانت تضم مديرية الامن في عهد نظام صدام تبعد عن المنطقة المستولى عليها بحدود أربع كيلو متر وتقدر مساحتها 10000 عشرة آلاف متر مربع بمبلغ رمزي وقدره عشرة آلاف دينار أي مايعادل سبعة دولارات ! واليكم هذه الوثيقة – ويلاحظ القارئ الكريم أن الفقرة الاولى من الكتاب تقول أن عقار بلدية النجف يضاف الى مشروع مرقد شهيد المحراب السيد الحكيم بمبلغ عشرة آلاف دينار أي مايعادل سبعة دولارات فقط .
والذي يشغل حاليا الحديقة العامة والتي دفن فيها خاتم محمد باقر الحكيم !! وأعقب ذلك قام عزيز الحكيم بإستقدام المئات من المهندسين والعمال الايرانيين من إيران للعمل في بناء مرقد لخاتم أخيه !
ولم يسمح لأي عامل عراقي بالعمل . وسنقوم بالتسلسل نشر وثائق عديدة عن الاملاك العامة التي تم الاستيلاء عليها من قبل عزيز الحكيم وولده عمار والاطلاعات الايرانية في بغداد وكربلاء والنجف والكوفة واملاك المواطنين والاراضي الصحراوية الشاسعة بين محافظة النجف – وكربلاء إضافة الى الاملاك التي تم شراءها من المواطنين بأسعار خياليه لاجل تخليتها وإعادة بنائها فورا لاستخدامها دوائر سرية للمخابرات الايرانية ( الاطلاعات ) ولازالت عملية شراء العقارات من المواطنين في المدن الآنفة الذكر في سباق مع الزمن لتأسيس دوائر لجهاز دولة متكامل يحكم من خلف الستار .
في مدينة النجف وفي حي الحنانة تتمركز وحدات أيرانية متخصصة لحراسة مسكن عمار الحكيم – قطعت الشوارع الفرعية والرئيسية بالدعامات والكتل الكونكريتية للحي ونشرت الاسلحة المتوسطة والثقيلة مع مولدات الكهرباء مع كرفانات سكن الحراس التي ما إنفكت تزعج عوائل الحي لكي تتناوب و تضمن الحراسة المشددة مع إستمرار تزويد مسكن عمار بالكهرباء صيفا وشتاء مع إستيلائه على الاملاك العامة والخاصة التي سننشرها وثائقها تباعا . في الوقت الذي تحولت حياة المواطن العراقي الى جحيم . فحصتة من الكهرباء شبه معدومة وأزمة المحروقات التي تطحن حياته اليومية ليست بحاجة الى شرح والبطالة المستفحلة وأرتفاع أسعار المواد العذائية والفساد الاداري والمالي والرشوة المستشرية التي لم يعد من الممكن إجراء أي إصلاح لها وعلى سبيل المثال أحيل الى النزاهة عشرون وزيرا متهم بالسرقة وسبعون مدير عام واصدرت النزاهة حتى الان أوامر قبض بحق ثمانية وزراء وأربعين مدير عام معظمهم هرب الى الخارج مع الانفلات الامني والاغتيالات التي تقوم بها الاطلاعات الايرانية بقيادة الارهابي وقائد فرق الموت الايراني عبد الحسن عبطان .مع برك الدماء التي يسبح بها العراقيون يوميا من المفخخات والعبوات الناسفة والاختطافات لطلب الفدية وقطع الطرق الخارجية بنقاط السيطرة الطيارة والوهمية ونصب مشانق للمارة الابرياء في الشوارع وتعليقهم على الاعمدة . مما أجبر ملايين العراقيين على هجر بيوتهم ووطنهم وفقدان مصدر رزقهم حاملين أطفالهم وحاجياتهم يحيق بهم الموت عندما يتنقلون من منطقة الى أخرى طلبا للا مان ولاجئين في وطنهم والقسم الاخر طرد وتم تهجيره قسرا والملايين الاخرى هجرت العراق الى دول الجوار بإنتظار الفرج !!ومعاناة الغربة والفاقة والذل .لم يعد المواطن آمنا في بيته وفي الشارع وفي عمله وفي أي مكان يذهب ماذا يفعل فجميع الامور تدفع بالعراق أرضا وشعبا بإتجاه الهاوية فكل مايجده هو أن عمار عبد العزيز الحكيم يعيش مترف في حصن منيع أمين تحرسه ثلة من خيرة أبناء فارس يسرق وينهب مايشاء من ثروات هذا الشعب الذي أبتلى بهم وبغيرهم من اللصوص واليكم هذه الوثيقة التي تقول إن المدعو عمار عبد العزيز محسن الحكيم أصبح ******دالاول لنقل نفط العراق ويتجدد تلقائيا ولايمكن لغيره أن يقوم بهذا العمل إلا بموافقة السفير الامريكي ! .