لقد هالني وصدمني كما هال وصدم العراقيين ماحمله نبأ الرواتب التي تقاضاها السادة أعضاء مجلس النواب خلال الاشهر الخمسة الماضية ..81مليار و200 مليون ل325 نائبا وسلفة قيمتها 90 مليونا .. وكل الذي فعلوه للشعب العراقي حضورهم جلسة استغرقت 17 دقيقة يتيمة.
انها والله لجريمة سرقة ونصب على الشعب العراقي في ضوء نهار عراقي صيفي واضح .. الشعب العراقي يكد ويكدح والمدللون من النواب ( على عينك ياتاجر ) يحظون بأمتيازات خرافية لم يحظ بها مسؤول في العالم .
81 مليارا و200 مليونا يامن لاتخافون الله تغسلون بها وجوهكم والحجة شراء بيت وسيارة, وبعد ربما زوجة جديدة تليق بالجواز الدبلوماسي, بالاضافة الى بضع بدلا ت تظهر القرد غزالا !..من الذي خول واباح لهذا المجلس ان يحدد رواتب الاعضاء بهذا المستوى وهو بعد لم يقل ( بأسم الله)؟ ومن الذي وافق على صرف هذه الاموال التي في مقدمة مايخالف صرفها المشرعية الشرعية, التي لاتجيز الحصول على اية اموال دونما تعب وعمل يوازي قيمة المبالغ المقبوضة ..هل يتقاضى دكتوراه دولة و( فل) بروفيسور في اية جامعة عراقية او اجنبية مايتقاضاه هؤلاء السادة الذين بينهم ذوي وظائف بسيطة وربما ( كشوانية ) مع احترامنا لكل المهن الشريفة.
وثمة فضيحة ب( جلاجل) تكمن في ان عددا كبيرا من اعضاء المجلس هم اعضاء ورثهم المجلس من الدورة التشريعية السابقة, وقد تمتعوا بذات الامتيازات فهل يصح ان يتمتعوا بالامتيازات الجديدة؟ وماهو وجه العدالة والحرص على المال العام من هذه التصرفات المنافية للتوازن الاجتماعي والاقتصادي في بلد كالعراق؟ .
باع ونشك الكاع !
انها والله لجريمة يجب ان نفتح افواهنا جميعا ونصرخ ( باع ونشك الكاع) ..هذه اموالنا تسرق !ونحن لانجد حفاظات لاطفالنا ..هذه اموالنا تسرق ونحن نتباهى (بحلوين الجهامة) الذين يطالعوننا بألبستهم الزاهية واربطتهم الوردية والبنفسجية وتسريحات شعور رؤوسهم ..كيف وافق وزير المالية على صرف هذه المبالغ والمشمولين براتب الرعاية الاجتماعية من المعاقين والارامل والثكالى والمعوزين لم تصل اليهم منذ شهور؟ ..كيف يمكن لهؤلاء السادة النوم قريري العيون وهم يتمتعون بما هوليس حقا لهم ؟..كيف لهم اطعام اطفالهم من هذه الرواتب التي لم يبذلوا جهدا في مقابلها؟..الم يقرأوا أن أمير المؤمنين علي بن ابى طالب (ع )قد منع على فاطمة الزهراء استعمال مخشلات ذهبية من بيت المال؟الم يعرفوا ان الله رقيب عليم ؟ الايقول احدا منهم .. واحدا فقط انه لايستحق هذه الرواتب المذهلة..هل خدمة الشعب تتحقق بقبض هذه الملايين؟ رحم الله فيصلا ونوري السعيد وعبد الكريم قاسم واحمد حسن البكروعبد السلام عارف وعبد الرحمن البزاز ,الذين ماتوا وهم لايملكون الا البيوت التي يسكنونها ,وهي في الغالب بيوت قديمة سابقة على اضطلاعهم بالمسؤولية العامة ,
لنوسع هذه المناحة ؟
هل تكفي هذه (المناحة) ياترى لايقاظ الضمائر الميتة واللاعبين في الوقت الضائع من حياة الشعب العراقي؟ الذي ندعوه الى رفع الصوت على الاقل وذلك بأن يكتب كل ذي محل او مصلحة على مكانه ( حرام رواتب النواب)..كما يمكن للشباب كتابة هذه العبارة على قمصانهم وعلى وزير المالية ان يوضح موقفه وهو الذي نسمع انه يرشد الانفاق بما يتناسب مع الظروف الراهنة وطالما طلب قروضا ومنحا دولية. وكما فعلت منظمات المجتمع المدني عندما اجبرت المجلس على استئناف جلساته بقرار قضائي , تستطيع هذه المرة ان تقدم دعوى ضد رئاسة المجلس لتعديل هذه الرواتب بما يتلائم مع المنطق والحالة المعاشية للمواطنين ..وفي الوقت نفسه ندعو الهيئات المعنية بالشفافية اداء دور ما ازاء هذا النهب المبرمج والمنظم لثروات الشعب العراقي, والذي يفتقر الى استخدام لائق للبنى التحتية وتوفر العمل والبطاقة التموينية, في وقت يسرح فيه نوابه ويمرحون على حساب الشعب العراقي! واخيرا ..هل نجد من يرفض استلام هذه الرواتب وياخذ ما يجد انه يستحقه فعلا من اعضاء المجلس الموقر لاعطاء المثل الاعلى في الاخلاص
اصحوا من نومكم ..وارفعوا اصواتكم على الاقل .. واتنزعوا الثقة التي رفع بها هؤلاء السادة الى السلطة !!
انها والله لجريمة سرقة ونصب على الشعب العراقي في ضوء نهار عراقي صيفي واضح .. الشعب العراقي يكد ويكدح والمدللون من النواب ( على عينك ياتاجر ) يحظون بأمتيازات خرافية لم يحظ بها مسؤول في العالم .
81 مليارا و200 مليونا يامن لاتخافون الله تغسلون بها وجوهكم والحجة شراء بيت وسيارة, وبعد ربما زوجة جديدة تليق بالجواز الدبلوماسي, بالاضافة الى بضع بدلا ت تظهر القرد غزالا !..من الذي خول واباح لهذا المجلس ان يحدد رواتب الاعضاء بهذا المستوى وهو بعد لم يقل ( بأسم الله)؟ ومن الذي وافق على صرف هذه الاموال التي في مقدمة مايخالف صرفها المشرعية الشرعية, التي لاتجيز الحصول على اية اموال دونما تعب وعمل يوازي قيمة المبالغ المقبوضة ..هل يتقاضى دكتوراه دولة و( فل) بروفيسور في اية جامعة عراقية او اجنبية مايتقاضاه هؤلاء السادة الذين بينهم ذوي وظائف بسيطة وربما ( كشوانية ) مع احترامنا لكل المهن الشريفة.
وثمة فضيحة ب( جلاجل) تكمن في ان عددا كبيرا من اعضاء المجلس هم اعضاء ورثهم المجلس من الدورة التشريعية السابقة, وقد تمتعوا بذات الامتيازات فهل يصح ان يتمتعوا بالامتيازات الجديدة؟ وماهو وجه العدالة والحرص على المال العام من هذه التصرفات المنافية للتوازن الاجتماعي والاقتصادي في بلد كالعراق؟ .
باع ونشك الكاع !
انها والله لجريمة يجب ان نفتح افواهنا جميعا ونصرخ ( باع ونشك الكاع) ..هذه اموالنا تسرق !ونحن لانجد حفاظات لاطفالنا ..هذه اموالنا تسرق ونحن نتباهى (بحلوين الجهامة) الذين يطالعوننا بألبستهم الزاهية واربطتهم الوردية والبنفسجية وتسريحات شعور رؤوسهم ..كيف وافق وزير المالية على صرف هذه المبالغ والمشمولين براتب الرعاية الاجتماعية من المعاقين والارامل والثكالى والمعوزين لم تصل اليهم منذ شهور؟ ..كيف يمكن لهؤلاء السادة النوم قريري العيون وهم يتمتعون بما هوليس حقا لهم ؟..كيف لهم اطعام اطفالهم من هذه الرواتب التي لم يبذلوا جهدا في مقابلها؟..الم يقرأوا أن أمير المؤمنين علي بن ابى طالب (ع )قد منع على فاطمة الزهراء استعمال مخشلات ذهبية من بيت المال؟الم يعرفوا ان الله رقيب عليم ؟ الايقول احدا منهم .. واحدا فقط انه لايستحق هذه الرواتب المذهلة..هل خدمة الشعب تتحقق بقبض هذه الملايين؟ رحم الله فيصلا ونوري السعيد وعبد الكريم قاسم واحمد حسن البكروعبد السلام عارف وعبد الرحمن البزاز ,الذين ماتوا وهم لايملكون الا البيوت التي يسكنونها ,وهي في الغالب بيوت قديمة سابقة على اضطلاعهم بالمسؤولية العامة ,
لنوسع هذه المناحة ؟
هل تكفي هذه (المناحة) ياترى لايقاظ الضمائر الميتة واللاعبين في الوقت الضائع من حياة الشعب العراقي؟ الذي ندعوه الى رفع الصوت على الاقل وذلك بأن يكتب كل ذي محل او مصلحة على مكانه ( حرام رواتب النواب)..كما يمكن للشباب كتابة هذه العبارة على قمصانهم وعلى وزير المالية ان يوضح موقفه وهو الذي نسمع انه يرشد الانفاق بما يتناسب مع الظروف الراهنة وطالما طلب قروضا ومنحا دولية. وكما فعلت منظمات المجتمع المدني عندما اجبرت المجلس على استئناف جلساته بقرار قضائي , تستطيع هذه المرة ان تقدم دعوى ضد رئاسة المجلس لتعديل هذه الرواتب بما يتلائم مع المنطق والحالة المعاشية للمواطنين ..وفي الوقت نفسه ندعو الهيئات المعنية بالشفافية اداء دور ما ازاء هذا النهب المبرمج والمنظم لثروات الشعب العراقي, والذي يفتقر الى استخدام لائق للبنى التحتية وتوفر العمل والبطاقة التموينية, في وقت يسرح فيه نوابه ويمرحون على حساب الشعب العراقي! واخيرا ..هل نجد من يرفض استلام هذه الرواتب وياخذ ما يجد انه يستحقه فعلا من اعضاء المجلس الموقر لاعطاء المثل الاعلى في الاخلاص
اصحوا من نومكم ..وارفعوا اصواتكم على الاقل .. واتنزعوا الثقة التي رفع بها هؤلاء السادة الى السلطة !!