أوجه رسالة إلى كل النخب المثقفة من كتاب وأدباء وصحفيين
يا قادة العراق الحقيقيون انتم اليوم في معركة فاصله ومصيريه وفي مفترق طريق فإما الضياع وإما صناعة غد حقيقي
أقول يانخب العراق إنكم اليوم إمام موجه شيطانيه وقودها الجهلة ومحركها اللصوص
فهاهي الإحداث تثبت إن العراق يتجه إلى المجهول بصناعة إيرانيه خالصة فالسيستاني واليعقوبي ومقتدى يخنقون الرأي والحرية بادعاء أنهم محافظون على الشريعة فأي شريعة تريدونها ألستم من أبحتم القتل وجعلتموه أسهل من كيلو طماطم؟
ألستم من كنت ومازلتم سلالم فساد لصعود اللصوص والسراق على رقاب الناس ولم تأخذوا دوركم حتى بالتبرؤ منهم انتم يا سيستاني ويا يعقوبي ومقتدى الذين قالوا للدستور نعم فأين كان الشرع وانتم الذين أطلقتم رجالكم في مختلف مناطق العراق يبيحون لجيوبهم المال العام وخنق الفقراء بالعوز والفقر بدون أي رد أو كلمة توبيخ حتى؟؟
بل الأفضع كنتم مشتركين معهم بالأموال!!
فأين الشرع كان منكم؟
انتم من عرضتم العراق للمزاد بابخس الإثمان فكنتم توالون إيران على حساب هذا البلد الذي احتضنكم وجعل لكم قيمه يا من لا قيمه لكم فمتى وأين ظهرت هذه الحمية على الدين فأين كنتم عندما دفعتم وكلائكم الزناة للضحك على ذقون الجماهير من اجل انتخاب السراق وإعطاء الشرعية للمشروع الإيراني الأمريكي في العراق؟؟
فهاهي الجماهير الجهلة تقول وبدون فهم الأدباء مع بيع الخمور فمن قال لكم يا جماهير التشريب إن المعركة تخص بيع الخمور فالمعركة هنا ابعد وأعمق فقرار بيع الخمور حجه ومنطلق لحكومة السراق لخنق التعبير عن الرأي الصادق والفاضح لكل دسائسهم فالجماهير ضحك عليها كالعادة لتكون هي أداة لخنق نفسها بنفسها وقطع لسانها بيدها فالكتاب والأدباء هم لسانكم ورأيكم ووجهكم لا مراجع التسويف وقياداته وهم السيستاني واليعقوبي ومقتدى فاليوم ستكون المعركة نهائيه
أقول لكل من يحب الحسين (عليه السلام) إن الحسين أرادنا إن نكون أحرارا لا عبيدا فالأحرار ليسوا الذين يمثلون البكاء بل الذين يناضلون من اجل رأي حر لكل الناس
وأقول للجماهير إنكم اليوم فرحيين بإقامة شعائر الحسين لكنكم سترون بعد فترة وجيزة إن شعائركم ستمنع متى ستصبح خطر على كراسي السراق ومحابس مراجع السوء السيستاني واليعقوبي ومقتدى